دعاء الاقتناع بالرزق

اقرأ في هذا المقال


لكل شخص على وجه الأرض ذلك الرزق الذي كتبه له الله تبارك وتعالى وهو في بطن أمة وقبل ولادته، لكن يفرق شخص عن شخص بقاعدة القناعة في الرزق، فيوجد ذلك الشخص المقتنع تماماً بما كتبه الله له من أرزق مختلفة، وهناك الشخص غير المقتنع أبداً بالرزق المكتوب به، إذا نصل إلى نقطة مهمة ألا وهي القناعة بالرزق المكتوب والرضا به.

ما هو دعاء الاقتناع بالرزق

يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في موضوع القناعة والرضا بالرزق: “أربعٌ إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حِفظُ أمانةٍ، وصدقُ حديثٍ، وحسنُ خلق، وعِفَّةٌ في طُعمةٍ“.

يمكن للفرد العبد المسلم أن يقتنع بما كتبه الله له وهذا من خلال العديد من الطرق المختلفة، والتي من بينها الدُعاء بالاقتناع في الرزق، أي أن يطلب العبد المسلم من الله جلَّ جلاله بأن يُرضيه بما كتبه الله له من الأرزاق المختلفة التي يُرزق بها في الحياة الدُنيا، كما وتتوافر الكثير من الأدعية التي يدعو بها المسلم والتي حثَّنا سيد الخلق وأشرفهم محمد بن عبدالله صلَّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم ومنها على النحو الآتي:

  • أن يدعو الفرد المسلم ويطلب من الله جلَّ جلاله أن يُقنعه بالرزق المكتوب له وهذا من خلال قوله: “اللَّهُمَّ إنِّي أسألك الهُدى والعفاف والغنى“.
  • أن يقول المسلم دُعاء: “اللَّهُمَّ لا مانِعَ لِما أَعطَيْتَ، ولا مُعْطيَ لِما مَنَعْتَ، ولا يَنفَعُ ذا الجَدِّ منكَ الجَدّ“، حيث أنَّ لهذا الدُعاء الكثير من الفضائل التي تغمر الفرد المسلم عند قوله ودُعائه به، وفيه الاعتراف الكامل والإقرار بأنَّ الله جلَّ جلاله هو المعطي وهو المانع تبارك وتعالى، وهو الذي يُعطي من يشاء بإذنه ويمنع ما يشاء عن العباد بإذنه كذلك.
  • ويقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في دُعاء له يقول فيه: “اللَّهمَّ ما رزقتني ممَّا أحبُّ فاجعلْهُ قوَّةً لي فيما تحبُّ، وما زويتَ عنِّي ممَّا أحبُّ فاجعلْهُ فراغًا لي فيما تحبُّ“.
  • ويُستحب للفرد المسلم عند شرعه للدُعاء بالاقتناع فيما رزقه الله تبارك وتعالى أن يقول: “اللَّهمَّ اكفِني بحلالِكَ عَن حرامِك وأغنِني بفضلِك عمَّن سواكَ“.

وهذه بعض من الأدعية المأثورة عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والتي تتعلق بموضوع الاقتناع بالرزق، حيث أن من يستمر على الدُعاء بها سينعم بفضيلة الرضا بالرزق.


شارك المقالة: