دعاء الدخول إلى الخلاء

اقرأ في هذا المقال


لكل أمر وموقف وحدث دعاء وذكر خاص به عند الفرد المسلم، ففي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن الذِكر الذي يُقال عند الدخول إلى الخلاء والخروج منه والأدلّة الشرعية التي وردت في القرآن الكريم وكذلك في السنة النبوية فيما يخص هذا الأمر.

دعاء الدخول إلى الخلاء

من الآداب التي نصَّ عليها الدين الإسلامي هي أن يذكر الفرد المسلم ربّه عند دخوله إلى الخلاء، حيث يقول المسلم دخوله إلى الخلاء: “أعوذبكمنالخُبثوالخبائث“، ولكن من الواجب على الفرد المسلم أن لا يذكر الله سبحانه وتعالى بعد دخوله إلى الخلاء، كما وأنَّ هذا الدُعاء ليس من أجل تواجد النجاسات أو من عدمها، وإنَّما هذا الأمر من أجل كشف العورة بغية قضاء الحاجة.

والغاية من هذا الدُعاء هو التعوذ من كافة الأفعال الخبيثة وكذلك من أجل التعوذ من الشرور، كما وأنَّ البعض من أهل العلم قالوا بأنَّ هذا الذكر أو هذا الدُعاء وفسروه على أنَّه يقي من كافة ذكور وإناث الشياطين والجن، وبعد الخروج من الخلاء ينبغي على المسلم أن يقول: “غُفرانك“.

ما فضل ذكر الله سبحانه وتعالى قبل الدخول إلى الخلاء وبعد الخروج منه

لذكر الله تعالى قبل الدخول إلى الخلاء وبعد الخروج منه له الكثير من الفوائد المختلفة، وهي على النحو الآتي:

  • رويعنالصحابيالجليلعليبنأبيطالبأنَّسيدنامحمدعليهالصلاةوالسلامقال: سترمابينأعينالجنوعوراتبنيآدموإذادخلالكنيفأنيقول: باسمالله”.
  • كماوقيلأنَّهمنالمستحبأنيُذكرهذاالذِكرسواءكانفيالصحراءأوفيالبنيان،ولهذاينبغيعلىالمسلمأنيقول: باسمالله،ثميقول: اللهمإنَّيأعوذ بكمنالخبثوالخبائث.
  • كماويُقالالأدعيةالأخرىعندالإقبالللدخولإلىالخلاء،فقدذُكرفيروايةعنعبداللهبنعمررضياللهعنهوأرضاهأنَّهقال: كانرسولاللهصلَّاللهعليه وسلَّمإذادخلإلىالخلاءقال: اللهمإنّيأعوذبكمنالرجسالمجسالخبيثالمُخبثالشيطانالرجيم“.

شارك المقالة: