اقرأ في هذا المقال
عند دخول الفرد المسلم إلى أحد بيوت الله؛ أي المساجد، فإنَّه يعمد إلى قول البعض من الأذكار، وكما هو الحال عند الخروج منه، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الأذكار التي يقولها المسلم عند الدخول إلى المسجد والخروج منه.
ما هو دعاء الدخول إلى المسجد والخروج منه
هنالك الأحاديث المأثورة عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والتي تخص الأدعية والأذكار عند الدخول إلى المسجد والخروج منه كذلك ونتناول ذكره على النحو الآتي:
- أن يقول الفرد المسلم التسليم على النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ثمَّ قوله: “الّلهُمّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ” ، وهذا عند الدخول إلى المسجد.
- ثم يقول الفرد المسلم عند خروجه من المسجد: “الّلهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ“.
وفي رواية منقولة يقول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يخص دعاء الدخول إلى المسجد والخروج منه: “إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ المَسْجِدَ فَلْيُسَلّمْ عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ثُمّ لَيَقُلْ: الّلهُمّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، فإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: الّلهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ“، صدق رسول الله الكريم.
ما فضل قول المسلم دعاء الدخول إلى المسجد والخروج منه
عند ذكر الله تبارك وتعالى عند دخول الفرد إلى المسجد وعند خروجه منه كذلك الفضل والخصال العديدة والمحمودة ففي رواية فتعمل على محو الخطايا وغفرانالذنوب، وفي هذا المضوع في رواية منقولة عن الصحابي الجليل أبو هريرة رضوان الله عليه وأرضاه أنَّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال: “مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً“.
وعند تأملنا لفضل التطهر في البيت ومن ثمَّ الذهاب إلى المسجد فإنَّنا نجد أنَّه فضل عظيم جداً، وبالتالي فإنَّها تعمل على الحط من الخطايا وبالتالي رفعها درجة أيضاً.
فمن الضروري أن يكون الفرد المسلم على استعداد تام وهذا بغية دخول بيت الله المسجد، أو حتى للخروج منه، حيث أنَّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد علَّمنا كيف نفعل هذا الأمر، كما وأنَّه من الواجب على الفرد المسلم أن يتأدب عند دخوله للمسجد أو حتى عند خروجه منه.