دعاء الرفع من الركوع

اقرأ في هذا المقال


يُعد الاعتدال من الركوع هو محل الدُعاء، وفيه يتم تمجيد الله تبارك وتعالى إلى جانب الثناء عليه أيضاً، حيث أنَّه في هذا لموضع قد ثَبُتَت البعض من الأدعية وكذلك الأذكار الصحيحة التي يمكن للفرد المسلم أن يقولها عند الاعتدال والرفع من الركوع، وهي تلك الأدعية والأذكار التي كان يقولها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ونذكر في هذا المقال البعض من الأدعية المنقولة عن نبي الله محمد عليه السلام والتي يقولها المسلم عند الرفع من الركوع.

ما هي أدعية الرفع من الركوع

من هذه الأدعية ما يلي:

  • أن يقول الفرد المسلم: “سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ“.
  • أن يقول الفرد المسلم عند رفعه من الركوع: “رَبَّنَا ولَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ“.
  • أن يقول العبد المسلم عند الرفع من الركوع: “اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ ومِلْءُ الأرْضِ، وما بيْنَهُمَا، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ“.
  • أن يقول المسلم: “رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، أحَقُّ ما قالَ العَبْدُ، وكُلُّنَا لكَ عَبْدٌ: اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ“.

كما ويمكن للفرد العبد المسلم عند رفع من الركع أن يدعو الله تبارك وتعالى بدعاء القنوت، وهذا في البعض من أحواله، وفي البعض من صلواته، ويُذكر بأنَّ سيدنا محمد قد قنت بعد الركوع في الصلوات الخمس وهذا كما فعل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم من بعده، حيث يكون القنوت وهذا بعد الركوع وهذا من خلال قول الفرد المسلم: “اللهمَّ اهدِني فيمن هدَيْتَ، وعافِنِي فيمن عافيْتَ، وتولَّنِي فيمن توليْتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيْتَ، وقني شرَّ ما قضيْتَ، فإِنَّكَ تقضي ولا يُقْضَى عليْكَ، وإِنَّه لا يَذِلُّ من واليْتَ، تباركْتَ ربَّنا! وتعاليْتَ“.

وعند ركوع المسلم من المستحب أن يقول ثلاث مرات: “سُبحان ربِّي العظيم“، أو أن يقول: “سُبحانك اللَّهُمَّ ربَّنا ولك الحمد، اللَّهُمَّ اغفر لي“، وغيرها العديد من الأدعية المستحب قولها أثناء الركوع.


شارك المقالة: