دعاء النبي عليه السلام لعلي بن أبي طالب

اقرأ في هذا المقال


علي بن أبي طالب رابع الخُلفاء الراشدين، وهو أحد صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وهو ابن عم النبي عليه السلام أيضاً، كما ويعتبر علي بن أبي طالب أحد العشرة المبشرين بالجنة، ونقل رضي الله عنه وأرضاه الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ويُلقب بأبي السبطين رضي الله عنه، وهو زوج ابنه النبي الكريم فاطمة رضي الله عنها.

ما هو دعاء النبي لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه

من بين الأدلَّة التي تدل على حبِّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للصحابة رضوان الله عليهم، أنَّه كان يخصّ البعض منهم بأدعية يدعو بها لهم، أو بأدعية يُعلِّمها لهم، ومن بين هؤلاء الصحابة الصحابي علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، ومن المعروف انَّ النبي الكريم كان يُحب علي بن أبي طالب جداً.

يقول الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنَّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في أحد الأيام قد أرسله إلى دولة اليمن؛ وهذا لكي يقضي فيما بينهم فقال علي بن أبي طالب للنبي عليه السلام: “لا عِلمَ لي بالقضاء“، وآنذاك ضرب سيدنا محمد عليه السلام بيده على صدر الصحابي علي بن أبي طالب ودعا له وقال في دُعائه: “اللَّهُمَّ اهد قلبه وثبت لسانه“، فيقول الصحابي علي بن أبي طالب حينها: “فما شككت في قضاء بين اثنين حتى جلست مجلسي هذا”.

هل يجوز للفرد المسلم أن يدعو بدعاء سيدنا محمد عليه السلام لعلي بن أبي طالب لنفسه ولغيره

بالطبع فإنَّه يجوز للفرد المسلم أن يدعو لأخيه المسلم أو لابنه أو لأحد أفراد عائلته أو حتى لنفسه بذلك الدُعاء، الذي دعا به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه؛ وهذا لِما في هذا الدُعاء من الفضائل العظيمة التي يُغمر بها الفرد المسلم عند الدُعاء لأخيه المسلم به، حيث أنَّ هذا الدُعاء يتضمن كل من طلب الهداية للفرد المسلم، إلى جانب الثبات في القول والعزيمة على الأمر وعدم التراجع عن القول كذلك، وهي من الأمور التي لها الفوائد المتعددة.


شارك المقالة: