دعاء النصر على الأعداء

اقرأ في هذا المقال


لكل أمر من أمور الحياة الدنيا الدعاء الذي يدعو به الفرد المسلم، حيث تتواجد تلك الأدعية في كل من القرآن الكريم، أو حتى في السنة النبوية الشريفة، ومن بين تلك الأدعية المهمة هو دعاء النصر والتمكين على العدو.

ما هو دعاء النصر على الأعداء

أدعية النصر على الأعداء كثيرة ومتنوعة، وتعتبر من الأدعية المحببة للنفس، ولها العديد من الآثار والخصال المفيدة، وفي هذا المقال سوف نذكر البعض من تلك الأدعية وهي على النحو الآتي:

  • أن يقول العبد المسلم بغية النصر على الأعداء: “اللَّهُمَّ أسالك بالإسلام الذي أمرتنا على لسان أنبيائه أن نعبدك به، واصطفيت له خلاصة عبادك محمد عليه الصلاة والسلام. وخاتم أنبيائك وأشرف خلقك وأتقاهم لك أن تسهل لي أمري وتنصرني“.
  •  أن يقول الفرد المسلم في دعاءه للنصرة على الأعداء: “اللَّهُمَّ أسألك بالقرآن الذي حفظته لنا أو أنزلته على نبيك، اللَّهُمَّ أقسمت عليك بحق صفاتك المتفرد بها أن توحد المسلمين على رايتك، وابتغاء وجهك الكريم اللَّهُمَّ ردهم رداً جميلاً، وحبب بين قلوبهم وانصرهم على من عاداهم وأرفع راية الحق“.
  • أن يقول المسلم ويردد كلمة التوحيد: “اللَّهُمَّ إننا نحبك لذاتك لا إله إلا الله محمد رسول الله، اللَّهُمَّ اكفنا بفضلك ولا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا“.

وللأدعية السابق ذكرها العديد من الخصال والفرائد المهمة والتي تعود على المسلم بالخير والبركة وكذلك بالنصر والتوفيق على الأعداء.

ومن بين أبرز الأعداء الذي يُسلطون على الفرد المسلم هو صديق السوء أو حتى جار السوء أو حتى الشيطان، وإذا كان هذا العدو هو الشيطان الرجيم أن يُردد على الدوام الاستعاذة من الشيطان وهذا من خلال قوله: “أعوذ بالله الكريم من الشيطان الرجيم“.

كما ويمكن للمسلم أن يدعو الله تبارك وتعالى بغية النصر على الأعداء بأي دعاء أراد وكان، وبأي صيغة كانت بشرط أن يكون مضمون والنية من هذا الدعاء هو النصر على العدو بشتى أشكاله، وليس من المفروض على العبد المسلم أن يدعو الله تبارك وتعالى بصيغة معينة للنصر على العدو، ولا يشترط عليه أن يدعو بصيغة واجبة ومفروضة عليه.


شارك المقالة: