دعاء تسهيل الأمور

اقرأ في هذا المقال


لتيسير وتسهيل الأمور المختلفة ينبغي على المسلم أن يذكر الله تعالى، ففي هذا المقال نتطرق لذكر الدعاء الذي يقوله المسلم طلباً لله تيسير وتسهيل الأمور.

ما هو دعاء تسهيل الأمور

يواجه العديد من الأشخاص وهذا خلال حياتهم العديد من الصعوبات، وكذلك العوائق التي تعمل كعائق بينهم وبين إنجازهم للأهداف التي يتطلعون لتحقيقها؛ ولهذا السبب أوجب على الفرد أن يُكثر من ذِكر الله عزَّ وجل وهذا لأنه تعالى هو الذي يُسهل وحده كافة الأمور، كما قال الله عزّ وجلّ: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَالبقرة_ (186).

ومن الواجب أن يكون الدعاء لله تعالى بتلك النية الصادقة وكذلك الخالصة وهذا لله تعالى، وفي هذا المقال نذكر أهم ما يجب على  الفرد المسلم عند طلبه تيسير الأمور وهي على النحو الآتي:

  • أن يُكثر الفرد من قوله: “أستغفر الله”، وهذا لقول الله عزَّ وجلّ: “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) } [ نوح].
  • أن يُكثر المسلم من الدعاء بتلك الحاجة التي في نفسه، كما ويصول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في هذا الموضع: “مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ: اللهُ أَكْثَرُ).
  • يقول الرسول الكريم لأسماء بنت عميس رضي الله عنها: “ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب أو في الكرب: الله، الله ربي لا أشرك به شيئاً“.
  • أن يدعي المسلم بذلك الدعاء الذي إذا دعا به أجاب وإذا سئل به أعطى، ألا وهو: “اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام! ياحيُّ ياقيوم! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِلَ به أعطى”.

شارك المقالة: