دعاء صلاة التراويح

اقرأ في هذا المقال


ثبت عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام توافر صيغتان وهذا فيما يتعلق بسجود التلاوة، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن دعاء سجود التلاوة.

ما هو دعاء سجود التلاوة

الصيغتان الواردتان عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام المتعلقات بسجود التلاوة على النحو الآتي:

  • كان النبي محمد عليه الصلاة وأتمِّ التسليم يقول وهذا في سجود التلاوة في الليل مراراً: “سجدَ وجهي للَّذي خلقَهُ، وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ، بحولِهِ وقوَّتِهِ فتبارَكَ اللَّهُ أحسنُ الخالقينَ“، صدق رسول الله الكريم.
  • قول الفرد المسلم عند سجوده لتلاوة القرآن الكريم: “اللَّهُمَّ اكتب لي بها عندَكَ أجرًا، وضع عنِّي بها وزرًا، واجعلْها لي عندَكَ ذخرًا، وتقبَّلْها منِّي كما تقبَّلتَها من عبدِكَ داودَ“.

ما هو سجود التلاوة

يعتبر سجود التلاوة سنة واردة عن النبي محمد عليه السلام، وهذا سواء أكان في أثناء الصلاة أو حتى في خارجها، كما وأنَّه من السُنة في كافة الأوقات وهذا عند توافر الموضع المتعلق بسجود التلاوة سواء كان هو قارئ أو حتى مستمعاً، وفي حين لم يسجد القارئ فإنَّ المستمع لا يسجد.

وبالنسبة للطريقة التي بواسطها يُسجد سجوداً للتلاوة، فهي عبارة عن سجدة واحدة فقط، ولا يتم التسليم فيما بعدها، حيث قال الله تبارك وتعالى فيما يخص سجود التلاوة في محكم التنزيل: “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ“.

كما وأنَّه من الواجب على المسلم عند دعاءه لسجود التلاوة أن يكون طاهراً ومستقبلاً للقبلة وأن يكون ساتراً لعورته، ويشترط أيضاً التكبير، كما وأنَّه لا يُشترط أن يُسلم بعدها كما ذكرنا آنفاً.

حيث قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بسجود التلاوة والدعاء فيها: “إذا قَرَأَ ابنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطانُ يَبْكِي، يقولُ: يا ويْلَهُ، وفي رِوايَةِ أبِي كُرَيْبٍ: يا ويْلِي، أُمِرَ ابنُ آدَمَ بالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الجَنَّةُ، وأُمِرْتُ بالسُّجُودِ فأبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ“. صدق رسول الله الكريم.


شارك المقالة: