يود ويرغب الفرد المسلم بشكل دائم أن يتقرب من الله تبارك وتعالى من خلال فعل الكثير من العباداتوالطاعات، بغية نيل والفوز بالجنة، حيث أنَّه أيضاً يزيد الإيمان في قلبه ويزيد من تقواه كذلك، إلى جانب حب الفرد المسلم للانتهاج والسير على الطريق المستقيم والذي يؤدي في النهاية إلى دخول الجنّة، وكذلك الابتعاد عن الطريق الذي يؤدي إلى النار ألا وهو طريق الشيطان الرجيم.
ما هو الدعاء الذي يقوله المسلم لزيادة الإيمان
هنالك العديد من الأدعية التي يدعوها الفرد المسلم لزيادة الإيمان في قلبه، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الأدعية وهي على النحو الآتي:
- أن يقول المسلم في دعوته لزيادة الإيمان في قلبه وتقويته: “اللَّهُمَّ إنِّي أسألكَ إيمانًا لا يَرتد، ونَعيمًا لا ينفد، ومرافقةَ نبيِّكَ محمَّدٍ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ في أعلى جنَّةِ الخلدِ“.
- أو من الممكن أن يقول المسلم في دعاءه لزادة الإيمان وتقويته: “يَا مقَلِّبَ الْقلوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ”، والدليل على هذا الدُعاء هو: في رواية عن السيدة عائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام رضي الله عنها قالت: “كَانَ رَسول اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكْثِر أَنْ يَدْعوَ بِهَا: يَا مقَلِّبَ الْقلوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، قَالَتْ: فَقلْت: يَا رَسولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تكْثِر تَدْعو بِهَذَا الدّعَاءِ، فَقَالَ: إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أصْبعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَه، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَه“.
- أو قول الفرد المسلم في دعوته بغية زيادة الإيمان وتقويته في قلبه وتقويته: “اللَّهُمَّ انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علماً“.
- وفي رواية عن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضوان الله عليه أنَّه قال: “قَالَ لِي رَسول اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُلِ: اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي“.
- أن يقول: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلكَ الْهدَى وَالتّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى“.
- أن يقول المسلم: “اللَّهُمَّ إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم. وأنت المستعان وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.