يعتبر شهر رمضان المُبارك هو شهر القرآن، وشهر الطاعات، ومن الفضل الذي ميزَّه الله تبارك وتعالى عن باقي أشهر السنة الأخرى بأنَّ الدُعاء الذي يدعوه الفرد المسلم حينه يكون مستجاباً، والأجر فيه مضاعف، والعبادات فيه تزيد؛ ولهذا السبب فإنَّ العبد المسلم يتقرب إلى الله عزَّ وجلّ وهذا بواسطة التضرع له ولدُعاء كذلك، وهذا حتى يغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم وبالتالي يهديهم سبيل الرشاد وكذلك يعتق رقابهم من النار.
ما هي الأدعية التي يدعوها المسلم في النصف من رمضان
توجد العديد من الأدعية ونتناول بعضها على النحو الآتي:
- أن يقول الفرد المسلم داعياً الله عزَّ وجل في النصف من رمضان: “اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ طَاعَةَ الْعَابِدِينَ، وَ اشْرَحْ فِيهِ صَدْرِي بِإِنَابَةِ الْمُخْبِتِينَ، بِأَمَانِكَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ“، ففي هذا الدُعاء الأفضال والخصال المتنوعة ومنها طلب جلب الرزق الخاص بالعبادات من الله تعالى، وكذلك طلب شرح الصدر كذلك.
وفضل ذلك الدُعاء يكمن في أنَّه من دعا به قد قضى الله تبارك وتعالى عن العبد ثمانون حاجة وهذا فيما يخص حوائج الدُنيا، وكذلك عشرين حاجة من الحوائج الخاصة بالآخرة، إلى جانب أنَّ الله تعالى يرفع بالعبد المسلم بهذا الدُعاء الفردوس الأعلى في جوار الرسول الأنبياء وفي كل مدينة له ألف ألف غرفة، وفي كل غرفة ألف ألف حجرة، حيث وصفت تلك الحجرات بأنَّها تحتوي على ما لذَّ وطابت الأعين.
- أن يقول الفرد المسلم داعياً الله في النصف من رمضان: “يا من أظهر الجميل وستر القبيح، ولم يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك الستر، يا عظيم العفو يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى ومنتهى كل شكوى، يا مقيل العثرات يا مجيب الدعوات اغفر لنا“.
- أن يقول المسلم بدعائه: ” اللَّهُمَّ ارزقني فيه رحمة الأيتام وإطعام الطعام وإفشاء السلام وصحبة الكرام”.
كما وتتوافر الكثير من الأدعية التي يمكن للفرد العبد المسلم أن يدعو بها الله تبارك وتعالى في شهر رمضان المُبارك، ويمكن له أن يدعوه تعالى بأي صيغة ولغة أرادها وليست بصيغة مشروطة للدُعاء.
