دور الزكاة في علاج مشكلة كنز النقود

اقرأ في هذا المقال


الزكاة هي حق فرضه الله تعالى في مال الأغنياء للفقراء والمحتاجين، وحدّد النصاب الذي يجب أن يبلغه المال لتستحق فيه الزكاة، على أن يدفع المسلم نسبة محددّة من المال بعد مرور سنة كاملة، لذلك أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بتنمية المال وزيادته؛ خوفاً من أن تستهلكه أموال الزكاة والصدقات، وبذلك يتبيّن لنا أنّ للزكاة دور كبير في علاج مشكلة كنز النقود، التي يُعاني منها أكثر عدد من المجتمعات.

حُكم كنز النقود في الاقتصاد الإسلامي:

كنز النقود: هو حبسها بعدم تنميتها أو استثمارها وعدم إيتاء الزكاة الواجبة فيها، وحرَّم الإسلام كنز النقود، لأنَّه يُعيق فرض فرضه الله تعالى على الإنسان في ماله، إضافةً إلى خلق المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، بين الأفراد بصورة خاصّة وفي المجتمع بصورة عامّة.

دور الزكاة في علاج مشكلة كنز النقود:

إنَّ أحكام الإسلام وتشريعاته في مواجهة كنز النقود، وفرض الزكاة في أموال الأغنياء، أمور تؤكّد الدَّور الفعّال للزكاة في علاج مشكلة كنز النقود، كما تدفع الزكاة أصحاب الأموال إلى استثمارها والعمل على تنميتها، لتعويض النقص المحتمل في المال وتحقيق ربحاً يُغطّي به نسبة الزكاة التي يُخرجها من المال، وبذلك تكون الزكاة الحل الأمثل لعلاج الرّكود الاقتصادي بالتشجيع على الاستثمار والتخلّص من مشكلة كنز النقود وحبسها.


شارك المقالة: