دعاء رد الضالة

اقرأ في هذا المقال


تعددت الأدعية والأذكار التي يقولها الفرد المسلم، وهذا بكل حالة من الحالات التي يمر بها، فعند نسيان الفرد المسلم لشيء ما أو ضياعه يجب عليه ذكر الله تعالى، ففي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن الدعاء أو الذكر الذي ينبغي على المسلم أن يقوله في تلك الحالة.

ما هو الدعاء الذي يقوله المسلم عند نسيانه لأمر ما أو إضاعته لشيء معين

عندما يخسر الفرد المسلم أو عندما يُضيع شيء، فإنَّه يشعر بأنَّ الحياة قد توقفت في تلك الفترة، ولكن ألا يعلم الفرد المسلم بأنَّ ذِكر الله عزَّ وجلّ يهدي الفرد المسلم إلى ضالته، كما وأنَّه يمنع عنه كافة أشكال وساوس الشيطان الرجيم، والتي تؤدي في النهاية إلى وقوع الفرد المسلم في الكفر برحمة الله عزَّ وجلّ.

فلقد منَّ الله سبحانه وتعالى على عباده أن عمد إلى إرسال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لنا، وهذا بخير الكلام، كما وأنَّ الرسول الكريم محمد بن عبدالله قد قدَّم لنا خير الأدعية، كما وتعتبر تلك الأدعية أو الأذكار هي بمثابة حبل النجاة لنا جميعاً.

يعتبر دعاء ردِّ الضالة من أكثر الأدعية التي يحتاج إليها الفرد المسلم، وهذا في كل زمان ومكان، حيث أنَّ الكثير على تلك الصيغة التي تعتبر صحيحة لهذا  الدعاء.

ومن بين تلك الأدعية التي نُقلت عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بغية ردِّ الضالة هي:

  • قول المسلم: “اللهم ربُ الضالة، هادي الضالة، تهدي الضلالة، ردّ عليّ ضالتي بقدرتك، وسلطانك من عطائك، وفضلك“.
  • إلى جانب قول المسلم: “اللهم راد الضالة، هادي الضلالة، تهدي الضلال، ردّ عليّ ضالتي بعزك وسلطانك، فإنَّها من فضلك وعطائك“.

ما هو فضل ذكر الله تعالى عند ضياع شيء أو نسيانه

إنَّ التوجه إلى الله عزَّ وجل وهذا بالدعاء؛ يُعني هذا الأمر هو طلب النفع منه وكذلك كشف وإزالة الضر عن الفرد المسلم، ومن بين الشروط الواجب توافرها في هذا الدُعاء أن يكون الفرد المسلم مفتقراً إلى الله تعالى، وكذلك يتبرأ من الحول وكذلك القوة.

كما وأنَّ الدعاء بحد ذاته يُعني شكر الله سيحانه وتعالى وكذلك الثقة في وجود الله تعالى، ويعتبر الدعاء طاعة لله، والتقرب منه، فالدعاء يُعني الامتثال لأوامر الله عزّ وجلّ.

المصدر: أدعية وأذكار: سلسلة العلوم الإسلامية، دار المنهل ناشرون وموزعون. المأثورات، حسن البنا، 2018. كتاب الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية، محمد بن يوسف الجوراني، 2006. فقه الأدعية والأذكار: عبدالرازق بن عبد المحسن، 1999.


شارك المقالة: