سرية خالد بن الوليد إلى نجران

اقرأ في هذا المقال


سرية خالد بن الوليد إلى نجران:

في شهر ربيع الآخر من السَنَة العاشرة للهجرة النّبوية الشريفة بعث النّبي محمد عليهِ الصلاةُ والسّلام الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه في جمع لبني عبد المَدَان في نجران من أرض في اليمن.

حيث أمرهُ النّبي أن يدعوهم إلى الدخول في دين الله الإسلام ثلاث مرات، فإن رفضوا ذلك قام بقتالهم، فعندما جاء إليهم أرسل الركبان في كل وجه يدعون إلى الدخول في دين الله الإسلام ويقولون لهم: “أسلموا، تسلموا”، حينها أسلم الجمع ودخلوا في دين الله الإسلام أفواجاً.

فأقام الصحابي الجليل خالد بن الوليد بينهم حتى يعلمهم دين الإسلام والقرآن الكريم، وكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك الأمر، فأرسل النّبي محمد صلى الله عليه وسلم إليه أن يقدم بوفدهم ففعل خالد بن الوليد ذلك.

وبعد أن اجتمعوا بالنّبي محمد صلى الله عليه وسلم قال لهم النّبي محمد صلى الله عليه وسلم: “بِمَ كنتم تغلبون مَنْ قاتلكم في الجاهلية؟” قالوا للنّبي: “كنا نجتمع ولا نتفرق، ولا نبدأ أحداً بظلم”، قال النّبي الكريم: “صدقتم” وأمَّر النّبي عليهم زيد بن حصين.


شارك المقالة: