سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخرار

اقرأ في هذا المقال


سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخرار:

جرت العديد والكثير من الغزوات والسرايا في عهد رسول الله محمد صلى الله وسلم، وكان هناك أهداف وغايات من تلك السرايا والغزوات، ولكن الهدف الأسمى من تلك السرايا والغزوات نشر الدين الإسلامي، حيث بنشر الدين الإسلامي انتشر الأمن والأمان والسلام في مكة المكرمة وفي كل مكان، وكان أيضاً من هذه الأهداف هو تحقيق سيادة المسلمين في الأرض وأيضاً استخلافهم فيها، وكانت من هذه الأهداف هو هزيمة الكفر والشرك ونشر دين الإسلام وأيضاً كشف العديد والكثير من مكائد اليهود وخبثهم، عوضاً عن إتقان جيش المسلمين للخطط العسكرية والحربية.

السرية : وهي التي لم يشارك رسول الله سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم فيها، بل من شارك فيها وقادها هو أحد الصحابة الكرام وكان للسرايا دور كبير وعظيم في ردع الكفار والمشركين.

سميت هذه السرية بالخرار وذلك بسبب موقع السرية المكاني، وهو الذي يقع بين الجحفة ومكة المكرمة، حيث سارت من عنده قافلة للكفار، وقد طلب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم اعتراضها، وكانت تلك السرية على الأرجح في العام الأول للهجرة النبوية الشريفة من شهر ذي القعدة، وقد قادها الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وكان مع سعد بن أبي وقاس عدد من المهاجرين، وقد حمل اللواء الأبيض الصحابي المقداد بن عمرو رضي الله عنه، والصحابي سعد بن أبي وقاص هو أول من رمى بسهم في الإسلام، والصحابي سعد بن أبي وقاص هو من السابقين الأولين للإسلام، وهو من الصحابة العشرة المبشرين بالجنة.

حيث أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وعددًا من المهاجرين؛ وذلك لاعتراض قافلة كانت لقريش، وقد اختلفت الأقوال والروايات بين عشرين أو ستين، حيث خرجوا مشاة يكمنون في وقت النهار ومن ثم يسيرون في الليل حتى بلغوا ووصلوا الخرار؛ حيث عهد إليهم النبي الحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ألا يجاوزوه، ولكنّهم وجدوا أن قافلة قريش قد مرت حينها ما كان منهم إلّا فرجعوا للمدينة المنورة ولم يلقوا أي كيد.


شارك المقالة: