سرية سعد بن زيد الأشهلي لهدم مناة

اقرأ في هذا المقال


سرية سعد بن زيد الأشهلي لهدم مناة:

جرت العديد والكثير من الغزوات والسرايا في عهد رسول الله محمد صلى الله وسلم، وكان هناك أهداف وغايات من تلك السرايا والغزوات، ولكن الهدف الأسمى منها كان نشر الدين الإسلامي، حيث بنشر الدين الإسلامي انتشر الأمن والأمان والسلام في مكة المكرمة وفي كل مكان، وكان أيضاً من هذه الأهداف هو تحقيق سيادة المسلمين في الأرض واستخلافهم فيها، وكانت من هذه الأهداف هو هزيمة الكفر والشرك ونشر دين الإسلام وأيضاً كشف العديد والكثير من مكائد اليهود وخبثهم، عوضاً عن إتقان جيش المسلمين للخطط العسكرية والحربية.
السرية : وهي التي لم يشارك رسول الله سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم فيها، بل من شارك فيها وقادها هو أحد الصحابة الكرام وكان للسرايا دور كبير وعظيم في ردع الكفار والمشركين.

وقتها:

كانت قد جرت تلك السرية في شهر رمضان الكريم وذلك من العام الثامن من الهجرة النبوية الشريفة، وكان مكان السرية في (مناة) في المشَُلَلّ للأوس والخزرج وأيضاً غسان.

أحداث السرية:

وقد كانت أحداث تلك السرية هو عندما خرج الصحابي الجليل سعد بن زيد رضي الله عنه ومعه عشرين فارسًا حتى وصل إلى مناة وقد كان عليها سادن، عندها قال السادن لسعد بن زيد: ما تريد؟ فرد سعد قائلاً أنه يريد هدم مناة، فقال: أنت وذاك، بعد ذلك أقبل الصحابي الجليل سعد يمشي إليها، لكن خرجت إليه امرأة ذات بشرة سوداء وكانت عريانة، وقد كانت تلك المرأة ثائرة الرأس، وكانت تدعو بالويل وكانت تقوم بضرب صدرها.
فقال السادن: “مناة دُونكَِ بعضَ عصَُاتكِ”، لكن سعد بن زيد قام بضربها حتى قام بقتلها، ومن ثم يقبل إلى الصنم وكان معه أصحابه الكرام فقاموا بهدمه، ولم يجد سعد بن زيد وأصحابه في خزانتها أي شيئ، ومن ثم عادوا راجعين إلى رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم لستٍّ بقين من شهر رمضان المبارك.
كما كانت تلك السرية هي من سلسلة السرايا التي أرسلها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لهدم الأصنام والأوثان في العديد من بقاع شبه الجزيرة العربية.


شارك المقالة: