سرية علي بن أبي طالب إلى بني سعد

اقرأ في هذا المقال


سرية علي بن أبي طالب إلى بني سعد:

جرت العديد والكثير من الغزوات والسرايا في عهد رسول الله محمد صلى الله وسلم، وكان هناك أهداف وغايات من تلك السرايا والغزوات، ولكن الهدف الأسمى من تلك السرايا والغزوات نشر الدين الإسلامي، حيث بنشر الدين الإسلامي انتشر الأمن والأمان والسلام في مكة المكرمة وفي كل مكان، وكان أيضاً من هذه الأهداف هو تحقيق سيادة المسلمين في الأرض وأيضاً استخلافهم فيها، وكانت من هذه الأهداف هو هزيمة الكفر والشرك ونشر دين الإسلام وأيضاً كشف العديد والكثير من مكائد اليهود وخبثهم، عوضاً عن إتقان جيش المسلمين للخطط العسكرية والحربية.
السرية : وهي التي لم يشارك رسول الله سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم فيها، بل من شارك فيها وقادها هو أحد الصحابة الكرام وكان للسرايا دور كبير وعظيم في ردع الكفار والمشركين.

ما سبب تسمية السرية فدك:

كان سبب تسمية تلك السرية بهذا الاسم هو نسبة إلى مكان تجمع قبيلة بني سعد التي كانت تتأمر على دين الله الإسلام والتي خرج إليها الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وذلك حتى يقوم بتأديبهم.

متى وقعت سرية فدك أين:

وقعت تلك السرية في شهر شعبان من العام السادس من الهجرة النبوية الشريفة وكانت في قرية قريبة من خيبر.

من قائد سرية فدك:

من كان يقود تلك السرية هو الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد خرج ومعه مائة رجل وكان ذلك في طلب قبيلة بني سعد وبني سعد هم من بطون هوازن .

أسباب سرية فدك:

كان أسباب خروج تلك السرية هو اتصال بني سعد بيهود خيبر الذين هم أعداء الدولة الإسلامية وقد عرضوا على اليهود معاونتهم ومساعدتهم.

أحداث سرية فدك:

وصلت أخبار إلى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أن قبيلة بني سعد ترغب في إمداد ومساعدة ومعاونة يهود خيبر بالرجال ولكن ذلك مقابل التمر، حينها أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد مائة رجل وكان يتقدمهم الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وذلك حتى يتم تأديبهم.

عند ذلك خرجت سرية المسلمين يكمنون في وقت النهار وكانوا يسيرون في اليل، وقد عثروا على جاسوس كان ذلك الجاسوس لبني سعد، فعندما أعطوه الأمان قام دلهم على مكان الذي تجتمع فيه قبيلته.

عنده هاجم وأغار المسلمون على قبيلة بني سعد ومن ثم غنموا عدد ألفي شاة وعدد خمسمائة من البعير، وما كان من بني سعد إلّا الهروب فيما بقي معهم.

نتيجة سرية فدك:

لم يحدث ولم يكن هناك أي قتال في تلك السرية، وقد أنتصر المسلمون في خروجهم ومن ثم غنموا أيضاً ما قد غنموا وقد عزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الخُمس للمقاتلين الذين خرجوا ومن ثم وزع ما بقي على أصحابه الكرام.

دروس سرية فدك:

وكان من الدروس المستافدة من تلك السرية هو أن الله سبحانه ينصر عباده بالخوف والرُّعب وقد كانت تلك القبائل تفر وتهرب عند رؤية سرايا المسلمين فقادمة رغم منعتها الشديدة والقوية.


شارك المقالة: