اقرأ في هذا المقال
وفي شهر رمضان المبارك من السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة، أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه إلى سواع حتى يقوم بهدمها.
وسواع كان صنماً لهذيلي في رهاط، وهي تبعد مسافة خمسة عشر كيلو متراً شمالي شرقي مكة المكرمة، وعندما وصل إليه الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه قال السادن لعمرو: ما تريد، فقال عمرو بن العاص: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهدم ذلك الصنم، فقال السادن : إنّك لن تقدر على ذلك الفعل، فسأله عمرو: لم لا؟، فقال السادن لعمرو: تمنع، ثم قال عمرو: يبدوأنك ما زلت على الباطل، وقال للسادن :ويحك، ثم در قال عمرو: فهل ذلك الصنم يسمع أو يبصر، وبعد ذلك اقترب عمرو بن العاص من الصنم وقام بكسره، ومن ثم أمر أصحابه أن يهدموا بيت خزانته، حينها لم يجد أصحاب عمر أي شئ فيه، ومن ثم قال عمرو للسادن: كيف رأيت، قال السادن : أسلمت لله رب العالمين.
