سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة

اقرأ في هذا المقال


سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة:

جرت العديد والكثير من الغزوات والسرايا في عهد رسول الله محمد صلى الله وسلم، وكان هناك أهداف وغايات من تلك السرايا والغزوات التي كان يقوم بها خير البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنّ الهدف الأسمى من تلك السرايا والغزوات نشر الدين الإسلامي الحنيف حينها، حيث بنشر الدين الإسلامي الحنيف انتشر الأمن والأمان والسلام في مكة المكرمة وفي كل مكان، وكان أيضاً من هذه الأهداف هو تحقيق سيادة المسلمين في الأرض وأيضاً استخلافهم فيها، وكانت من هذه الأهداف هو هزيمة الكفر والشرك ونشر دين الإسلام وأيضاً كشف العديد والكثير من مكائد اليهود وخبثهم، عوضاً عن إتقان جيش المسلمين للخطط العسكرية والحربية التي كانوا يقومون بها حينئذٍ.
السرية : وهي التي لم يشارك رسول الله سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم فيها، بل من شارك فيها وقادها هو أحد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين وكان للسرايا دور كبير وعظيم في ردع الكفار والمشركين.
    
في شهر ربيع الآخر وذلك من السنة السادسة من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ إلى المدينة المنورة،‏‏ أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل محمد بن مسلمة إلى بني ثعلبة وأيضاً بني عوال من ثعلبة، حيث كانوا بذي القصة وكان بينها وبين المدينة المنورة مسافة أربعة وعشرون ميلًا.
كانوا حينها في عشرة رجال، عندها وردوا عليهم ليلًا، عندها أحدق به القوم وكانوا مائة رجل، ولكنّهم تراموا مدّة ساعة من وقت الليل ومن ثم حملت عليهم الأعراب رمياً بالرماح، عندها قتلوهم، وقتها وقع الصحابي الجليل محمد بن مسلمة رضي الله عنه جريحًا “فضرب كعبه فلا يتحرك وجردوهم من الثياب”‏.‏ وقد مر بالصحابي الجليل محمد بن مسلمة رضي الله عنه رجل من رجال المسلمين، حينها حمله حتى جاء به إلى المدينة المنورة، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه ومعه أربعين رجلًا من المسلمين إلى أماكنهم ومصارعهم فلم يجدوا أي أحدٍ منهم وقد وجدوا نعمًا ووجدوا شاة فساق ما وجد ومن ثم عاد رضوان الله عليه‏.


شارك المقالة: