سرية بني الملوح

اقرأ في هذا المقال


في شهر صفر من السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي غالب بن عبد الله الليثي رضي الله عنه إلى قوم بني الملوح وهي قبيلة من العرب يسكنون في منطقة اسمها الكديد.

فسارت سرية الصحابي غالب بن عبد الله الليثي رضي الله عنه حتى إذا التقوا بمنطقة القديد برجل اسمه الحارث بن مالك الليثي والذي كان يعرف بكنية ابن البرصاء، وكان ذلك الرجل خصماً لدوداً فقاموا بأسره، فقال لهم الحارث إنِّي ما جئت إلّا لأدخل في دين الإسلام، حينها فقالوا إن كنت تريد الإسلام حقاً فلن يضرك أسر هذه الليلة وإلّا استوثقنا منك.

وبعد ذلك سارت السرية حتى وصلت إلى مكان قوم بني الملوح فاستاق المسلمين النعم والشاة وخرج أيضاً صريخ إلى القوم، حينها جاءهم ما لا قبل لهم به، ولكن كان ذلك من الله على المسلمين فأرسل سيلاً قوياً فرق بين المسلمين وبين عدوهم حتى صار الكفار يشاهدون نعمهم تساق لهم لا يستطيعون أن يردوها.


شارك المقالة: