قبل يوم أو يومين من وفاة النبي

اقرأ في هذا المقال


قبل يوم أو يومين من وفاة النبي:

وفي يوم السبت أو في يوم الأحد وجد النّبي محمد صلى الله عليه وسلم في نفسه خفّة ( قادر على التحمل ويحمل بعض الرشاقة).

فخرج النّبي الكريم بين رجلين ليصلي صلاة الظّهر، وكان سيدنا أبو بكر الصديق يصلي بالناس، فعندما رآه أبو بكر الصديق ما كان منه إلّا أن ذهب حتى يتأخر، فأومأ ( أشار إليه بيده أو بعينه أو بحاجبه أو برأسه أو غيرها) إليه النّبي بأن لا يتأخر، قال: “أجلساني إلى جنبه، فأجلساه إلى يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسمع الناس التكبير” .

وقبل يوم من وفاة النّبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والذي كان يصادف يوم الأحد أعتق ( حرَّره ) النّبي محمد صلى الله عليه وسلم غلمانه، وتصدق النّبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بسبعة دنانير كانت عند النّبي.

ووهب النّبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم للمسلمين أسلحته، وفي وقت الليل استعارت السيدة عائشة رضي الله عنها الزيت للمصباح من جارة لها، حيث كانت درع النّبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم مرهونة عند يهودي، حيث كانت مرهونة بثلاثين صاعاً (كيال للحبوب أو نحوها مقدارها أربعة أمداد تقريب) من الشعير.

المصدر: الرحيق المختوم/ صفى الرحمن المباركفورينور اليقين/محمد الخضريمختصر الجامع/ سميرة الزايد


شارك المقالة: