اقرأ في هذا المقال
- قصة دينية للأطفال عن سورة الكهف
- ما هي المواضيع والفضائل التي تناولتها سورة الكهف
- ما هي العبر المستفادة من سورة الكهف
سورة الكهف هي من السور المكية أي التي أنزلت في مكة المكرمة، أما عن عدد كلمات هذه الآية فقد بلغت ألف وخمسمائة وثلاثة وثمانون كلمة، وقد ذكرت فيها الكثير من المواضيع التي تخص الدين الإسلامي وفيها من العبر والمواعظ الكثيرة.
قصة دينية للأطفال عن سورة الكهف
جلس مجموعة من الأصدقاء تحت شجرة كبيرة، وكانت تلك الشجرة مقابل الكهف الذي ذكر في سورة الكهف، كان عدي يتحدث عما حدث في ذلك الوقت في تلك القرية وفي ذلك الكهف.
لكن عامر والذي كان يصغر عدي بسنتين، لم يكن قد سمع بتلك القصة في ذلك الوقت بدأت أسئلة عامر تتوجه إلى عدي، ولقد كان أول تلك الأسئلة هي:
عامر: من هم أصحاب الكهف؟
عدي: لقد كانوا مجموعة من الفتيان وعددهم لا يعلمه الا الله.
عامر: لكن لماذا هربوا من القرية باتجاه الكهف؟
عدي: لقد غادروا من القرية باتجاه الكهف وذلك بسبب الكفر الذي كان في تلك القرية، حيث كان أهل القرية يعبدون الأصنام والأوثان.
في ذلك الوقت نام الفتيان في الكهف واستغرقوا بالنوم، وكان الكلب يحرس على باب الكهف، وفي ذلك الوقت اختلف العلماء في عدد هؤلاء الفتية، وفي المدة التي ناموا فيها بالكهف.
ومن حكمة الله تعالى كانت الشمس لا تدخل الكهف وقد كان هؤلاء الفتية يتقلّبون وهم نائمون دون معرفة ذلك؛ لكي لا تأكل الأرض من جسدهم.
وبقي الفتيان نائمون في الكهف وعندما استيقظوا لم يعرفوا عن الفترة التي ناموا بها في الكهف، عندها قرر الفتيان إرسال أحدهم الى السوق لشراء بعض الطعام والشراب في ذلك الوقت كان قد أيقن بأنهم ناموا أكثر مما ينبغي، فقد قلبت حال القرية وأصبحت مدينة غريبة عنهم، كما أن النقود قد تغيرت.
أما الناس في القرية قد أسلموا وأصبح دينهم غير الدين الذين كانوا يسيرون عليه، فقد تركوا عبادة الأصنام واتجهوا لعبادة الله تعالى وحده.
فرح الفتى بما رأى من تغيير في تلك القرية والتي تحولت بالكامل، عاد الفتى إلى الكهف وأخبر الفتيان بما رآه من تغير في القرية الأمر الذي أفرح جميع هؤلاء الفتية.
عامر: ما هي أهم المواضيع المهمة التي تناولتها سورة الكهف؟
عدي: قصة يأجوج ومأجوج وقصة غروب الشمس وهي من علامات يوم القيامة، كما بينت السورة أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
ما هي المواضيع والفضائل التي تناولتها سورة الكهف
- قراءة سورة الكهف فيها إضاءة القبور ما بين الجمعتين، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء يضيء له إلى يوم القيامة، وغُفر له ما بين الجمعتين”
- من يقرأ ويحفظ أول عشر آيات من سورة الكهف فإنها تعصمه من فتنة الدجال حيث ورد عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم: “من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال”.
- فيها وصف لأهل الجنة بأنهم سيلبسون ثياباً خضرًا من سندس واستبرق.
- كما وتتحدث الآيات عن قصة صاحب الجنتين الذي يتكبر ويتعالى على صاحبه ظناً منه أن هذه النعم لا تفنى ولا تنتهي، فالله تعالى قد عاقبه أشد العقاب.
- إن متاع الدنيا لا يدوم وسيزول فالمال والبنون هم زينة الحياة الدنيا.
- ومن المواضيع التي ذكرن لسورة الكهف قصة إبليس الذي تكبر وتعالى على أوامر الله.
- وكذلك فقد ذكرت السورة قصة يأجوج ومأجوج وغروب الشمس وتعتبر هذه من علامات يوم القيامة الكبرى.
- بينت سورة الكهف أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
ما هي العبر المستفادة من سورة الكهف
- الثبات على الايمان بالله وخروجهم من القرية إلى الكهف دليل على أن قوة الإيمان من أهم ما يجب على الشخص أن يحرص عليه.
- لقد كان الفتيان ثابتين على توحيد الله، لذلك فقد ساعدهم الله تعالى على الموت على دينهم حتى توفي الفتيان وأصبحت قصتهم عبرة وعظة لكل الناس خاصة للشباب.
- الإنسان يموت على ما يحب، لذلك فإن الفتيان قد ماتوا وهم فرحين بأن أهل المدينة قد اعتنقوا الدين الإسلامي وماتوا على ما يحبون.
وهكذا نستنتج أن علينا أن نتعلم أخلاق الإسلام وأن الانسان المؤمن ليس بعمره إذا كان كبير في العمر أو صغير، فالمهم التقوى والثبات فالله تعالى قد خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه.
