تعددت قصص وسير الصحابة رضوان الله عليهم، والتي تعتبر ذات العبر والدروس المختلفة التي يستقيها الإنسان عند قراءتها لها، حيث أنَّنا في هذا المقال سوف نتناول قصة الصحابي سعيد بن يزيد رضي الله عنه مع أروى بنت أويس.
ما هي قصة سعيد بن يزيد مع أروى بنت أويس
مضمون القصة يقول بأنَّ أروى بنت أويس عمدت إلى اتهام أن سعيد بن يزيد قد أخذ شيء من أرضها، حيث أنَّها قد خاصمته وهذا إلى مروان بن الحكم، فقال سعيد بن يزيد رضي الله عنه حينها: ” أنا كُنت آخذ من أرضها شيئاً بعد الذي سمعت من رسول الله صلَّ الله عليه وسلَّم”، فقال مروان بن الحكم لسعيد رضي الله عنه:” ما سمعت من رسول الله؟”.
فردَّ عليه سعيد وقال آنذاك: ” سمعت رسول الله صلَّ الله عليه وسلَّم يقول:” من أخذ شبراً من الأرض ظلماً، طوقه إلى سبع أرضين”.
وحينها قال مروان بن الحكم لسعيد بن يزيد رضي الله عنه: ” لا أسألك بيّنة بعد هذا، فقال داعياً عليها:” اللهم إن كانت كاذبة فاعمِ بصرها، واقتلها في أرضها”، قال: فما ماتت إلى أن ذهب بصرها، وحينما كانت تسير في أرضها إذ بها تقع في حفرة فماتت آنذاك.
وفيما يخص تلك القصة كان بين أبي سلمة بن عبدالرحمن خصومة مع أُناس فيما يتعلق بالأرض، وقد دخل آنذاك وهذا على السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، فقالت له: ” يا أبا سلمة اجتنب الأرض؛ فإنَّ رسول الله صلَّ الله عليه وسلَّم قال: من ظلم قيد شبر طوَّقه ن سبع أرضين” صدق رسول الله الكريم.
من هو سعد بن يزيد
الصحابي سعد بن يزيد، أحد صحابة رسول الله الكريم رضوان الله عليه، كما ويُعدُّ ابن عم الخليفة عمر بن الخطاب، وكان زوج أخته فاطمة كذلك، حيث كان يُكنَّى بأبي زيد، وفي بداية بعثة الرسول الكريم عليه السلام أسلم الصحابي سعيد بن يزيد رضي الله عنه وهذا مع زوجته، وهذا قُبيل إسلام الخليفة عمر، ويُذكر بأنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أسلم وهذا في بيت سعيد، كما ويُعد هذا الصحابي أحد العشرة المبشرين بالجنة.
