قصة ظريفة لتقليد عبدالله بن عمر بن الخطاب لسيدنا محمد

اقرأ في هذا المقال


تتوافر العديد من القصص الظريفة التي حدثت مع الصحابة رضوان الله عليهم في عهد وزمن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وبعد وفاته عليه السلام، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن الصحابي الذي عَمد إلى تقليد سيدنا محمد عليه السلام بطريقة ظريفة.

قصة ظريفة لتقليد عبدالله بن عمر بن الخطاب لسيدنا محمد

بدأت علاقة الصحابي عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وهذا مع الدين الإسلامي، وهذا عندما هاجر مع والدته إلى المدينة المنورة وهذا عندما كان يبلغ من العمر عشرة أعوام فقط، وبعد الهجرة النبوية أخذ رضي الله عنه يستقي من تعاليم الإسلام وهذا عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حيث أنَّه كانت يتبعه كظله رضي الله عنه، حيث أنَّه لم يشهد مع الرسول كل من غزوتي بدروأُحد وهذا بسبب صغر سنَّه، كما وأنَّه شارك في غزوة الخندق عندما أذِن له سيدنا محمد بهذا، وشارك في بيعة الرضوان.

وكان رضي الله عنه حريص كل الحرص على أن يفعل كل ما يأمره به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فكان يُصلي في نفس المكان، كما وكان يدعو قائماً كسيدنا محمد عليه السلام، بل أنَّه كان يذكر أدق التفاصيل، ففي مكة المكرمة هنالك ناقة دارت دورتين وهذا قبيل نزول سيدنا محمد من على ظهرها، وعندما نزل عنها عليه الصلاة والسلام صلى ركعتين، وقد كانت الناقة آنذاك تفعل هذا الأمر من غير سبب، لكن الصحابي عبدالله بن عمر رضي الله عنه لا يكاد يبلغ ذات المكان في مكة المكرمة إلا أن يدور بناقته ثم يعمد إلى أن ينيخها ثم يُصلي لله تعالى ركعتين وهذا كما شاهد سيدنا محمد يفعل ففعل مثله.

وفي هذا الموضع قالت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: “ما كان أحد يتبع آثار النبي في منازله كما كان يتبعه ابن عمر”، وفي أحد الأيام نزل الرسول عليه السلام تحت شجرة، فكان رضي الله عنه يعمد إلى سقايتها وهذا حتى لا تتعرض لليبسان.

من هو ابن عمر

عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، أحد الصحابة رضوان الله عليه، يُكنَّى بأبو عبدالرحمن، وتعتبر زينب بنت مظعون هي والدته، وبعد البعثة النبوية ولد رضي الله عنه بأربعة أعوام، وكان والده ما يزال على الكُفر، وعندما كَبُر رضي الله عنه وأصبح يافعاً هدى الله تعالى والده عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الدين الإسلامي الحنيف.

المصدر: رجال حول الرسول، خالد محمد خالد، 1968م.صور من حياة الصحابة، عبدالرحمن رأفت باشا، 1992م.فضائل الصحابة، الإمام أحمد بن حنبل، 1983م.أُسد الغابة في معرفة الصحابة، الإمام ابن الأثير، 1994م.


شارك المقالة: