كتب ومصنفات في أسماء النبي محمد

اقرأ في هذا المقال


كتب ومصنفات في أسماء النبي محمد:

لقد قام العلماء بتصنيفٍ في أسماء النّبي محمد صلّى الله عليه وسلم وعدد اسماء النّبي له مصنفات كثيرة.

وقد قام المصنفون بتخصيصٍ في السِيَّر للنبي الكريم وفي الشمائل أيضاً العديد من الأبواب، ليكون ذلك بياناً لأسماء النّبي محمد صلّى الله عليه وسلم، وذلك كما فعل القاضي عياض في كتاب له وهو “الشفا بتعريف حقوق المصطفى”.

حيث أوصل بعضهم للنّبي محمد صلّى الله عليه وسلم نحو عدد ثلاثمائة اسم، وقد بلغ بها بعض الصوفية (الصوفية: طريقة في السّلوك تعتمد على التَّحلِّي بالفضائل تزكيةً للنَّفس وسعيًا إلى مرتبة الفناء في الله تعالى) عدد ألف اسم، فقد قالوا: “لله ألف اسم، ولرسوله صلى الله عليه وسلم ألف اسم”.

قال الإمام ابن حجر: “نقل ابن العربي في شرح الترمذي عن بعض الصوفية أنَّ لله ألف اسم، ولرسوله صلى الله عليه وسلم ألف اسم”.

ومن الشيء الذي لا ريب فيه(شكَّ فيه) أنّ في تلك الأعداد الكبيرة والكثيرة زيادة في المبالغة أو أنّ هناك مبالغة كبيرة، لأنّ الصحيح أنّ أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم أقل من تلك الأعداد بكثير، لذا لا يجوز الزيادة على هذه الأسماء للنبي الكريم بما لم يكن موجوداً في كتاب الله القرآن الكريم وفي السنة الصحيحة(السنة النبوية)، خاصة إذا كانت تلك الأسماء غير الصحيحة تحمل فيها غلو(ما لا يُعتدّ به من كلام وغيره، ولا يُحصَل منه على فائدة ولا نفع) أو إفراط.

وهنا من الأسماء التي وردت وذكرت في بعض الكتب الصوفية والتي منها تلك الأسماء: “مدعو، غوث، غياث، مقيل العثرات، صفوح عن الزلات، خازن علم الله، بحر أنوارك، مؤتي الرحمة، نور الأنوار، قطب الجلالة، السر الجامع، الحجاب الأعظم”.


شارك المقالة: