ما جاء في قراءة النبي محمد وصلاته

اقرأ في هذا المقال


ما جاء في قراءة النبي محمد وصلاته:

إنّ لكل شخص منا قدوة في حياته، ونحن كمسلمين قدوتنا في حياتنا هو الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، لأنّ الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام اتصف بكل الصفات الصحيحة التي وهبها الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، فالرسول محمد هو المنهج الصحيح في كل شئ، وأنّ كل ما كان يقوم به النبي عليه الصلاة والسلام هو صحيح لا محالة، فيجب علينا أن نقتدي بكل ما كان يقوم به الرسول محمد.

ومن الأعمال التي يجب علينا أن نتعلمها منه هو طريقة قراءة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم: “أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا”. سورة المزمل، وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا يقرأ القرآن الكريم في أقل من ثلاثة أيام، وكان الرسول محمد يقطع قراءته في القرآن الكريم آية آية، حيث كان كانت تلاوته على الطريقة التالية: (الحمد لله رب العالمين) ، ومن ثم كان يقف وبعدها يكمل  (الرحمن الرحيم ) ثم يقف قليلاً وبعده يكمل.

 وقد حث الرسول الكريم على قراءة القرآن بصوت جميل، حيث كان يقول عليه الصلاة والسلام: ” زينوا القرآن بأصواتكم ، فإن الصوت الحسن یزید القرآن حسناه“.صحيح أبو داود.
 وكان عليه الصلاة والسلام يمد صوته عند قراءة القرآن الكريم مدا . صحيح رواه أحمد.
 وكان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يقوم إذا سمع صوت الصارخ ( الديك )، وكان الرسول محمد يصلي في نعليه، وكان الرسول محمد يعقد التسبيح ” بیمینه“، وكان نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قام فصلى ( حزبه : کربه)، وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الصلاة كان يضع يديه على ركبتيه الشريفتين، وكان يرفع إصبعه اليمني وهي الأصبع التي تلي الإبهام فدعا بها، وكان عليه الصلاة والسلام يحرك إصبعه اليمنى ( يعني السبابة ) ومن ثم يدعو بها، وكان يقول: ” هي أشد على الشيطان من الحديد ” .

هكذا هي كانت طريقة قراءة الرسول محمد في صلاته عليه الصلاة والسلام.


شارك المقالة: