لأواخر سورة البقرة ذلك الفضل العظيم جداً الذي يكمن في أنَّ الله جلَّ جلاله تحدث في تلك الآيات عن الإيمان، وتحدث أيضاً عن أنَّ الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قد تلقى تلك الآيات في ليلة المعراج.
ما هو ما هو فضل قراءة خواتيم سورة البقرة كورد يومي
قال الله تبارك وتعالى في تلك الآيات: “آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ** لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ“. صدق الله العظيم، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن فضل قراءة أواخر سورة البقرة كورد يومي.
بكل الآيات والسور التي يتضمنها ويحتوي عليها القرآن الكريم لها العديد من الأفضال، حيث يكمن فضل قراءة أواخر سورة البقرة كما أتى في السنة النبوية الشريفة على النحو الآتي:
- عند قراءة الفرد المسلم لأواخر سورة البقرة فإنَّ المؤمن يُحصَّن من الشيطان الرجيم، ففي رواية عن الصحابي الجليل أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلَّم: “الآيتانِ مِن آخرِ سورةِ البقرةِ، مَن قرَأ بهِما مِن ليلةٍ كفَتاه“.
- تعمل تلك الآيات عن قراءة المسلم لها على تقوية الإيمان بكافة الرسل وكذلك بكل الأنبياء والملائكة وبجميع الكتب السماوية دون وجود أية نوع من التفرقة فيما بينهما، حيث أنَّهم كُلَّهم أُرسلوا من عند الله تبارك وتعالى.
- إلى جانب الخير الذي يشمل الفرد المسلم وهذا عند قراءته لتلك الآيات العظيمة، حيث أنَّ تلك الآيات تشتمل على خيرالدنيا وخير الآخرة أيضاً.
- قراءة أواخر سورة البقرة قبيل النوم فإنَّها تقي الفرد المسلم من وساوس الشيطان الرجيم كلها.
- تعتبر تلك الآيات نوراً يهدي بها الله جلَّ جلاله العبد المسلم إلى ذلك الطريق المستقيم.
- تحفظ البيت عند قراءة تلك الآيات من دخول الشيطان الرجيم.
- وفي رواية عن الصحابي الجليل النعمان بن بشير رضوان الله عليه عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال: “إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سورَةَ الْبَقَرَةِ لا يقْرَأَنِ فِي دَارٍ ثَلاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ“.