ما هي قصة استشهاد سعيد بن جبير؟

اقرأ في هذا المقال


تتوافر الكثير من القصص ذات الجوانب المختلفة الدينية والإسلامية والتاريخية في القرآن الكريم أو في السنة النبوية أو في الكتب التاريخية التي تتلكم عن سير الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، أو عن قصص الاتقياء وغيرهم، ومن بين تلك القصص هي قصة استشهاد الصحابي سعيد بن جبير رضي الله عنه، والتي سوف نتناول التحدث عنها في هذا المقال.

من هو سعيد بن جبير

وهو أحد التابعين رضوان الله عليهم، يعتبر من العُلماء الذين قد استقوا علمهم من الصحابي عبدالله بن عباس رضي الله عنه، إلى جانب عبدالله بن عمرو، وكذلك أخذ علمه عن السيدة عائشة أم المؤمنين وهذا في المدينة المنورة، ويُقال عنه بأنَّه الإمام الحافظ المُقرئ المُفسر، أبو محمد، كان يتمتع بالعديد من الخصال المميزة، كالتُقى والعِم وهو بأمور الدين.

ما هي قصة استشهاد سعيد بن جبير رضي الله عنه

كان التابعي سعيد بن جبير رضي الله عنه ضمن الأفراد الذين قد خرجوا وهذا على الأمويين أثناء عهد عبد الملك بن مروان، كما وأنَّه بعدها قد فرَّ إلى مدينة مكّة المكرَّمة هارباً، كما وأنَّه قد سلَّمه إلى والي مكة آنذلك للحجاج بن يوسف الثَّقفي، والذي قام بسؤاله عن السبب الذي أدى به بالخروج إلى الأمويين بشكل مستنكر، فردَّ سعيد بن جبير بأنَّه تتوافر تلك البيعة في عنقه وهذا لعبد الرحمن بن محمد بن الأشعث.

وحينها قد أقسم الحجاج بن يوسف الثقفي بأن يقتل سعيد بن جبير رضي الله عنه، وعندما أراد الحجاج أن يقتله، قام سعيد بن جبير بالدعاء إلى الله تعالى ألّا يُسلطه على أحد غيره من بعد وفاته.

كما وأنَّ الحجاج بن يوسف الثقفي قد قتل سعيد بن جبير رضي الله عنه في سنة خمسة وتسعين للهجرة، وهذا في شهر شعبان من تلك السنة، وفي رواية أخرى يُقال بأنَّه قد قُتل في عام أربعة وتسعين للميلاد، وهذا عن عمر كان يُناهز تسعة وأربعين عاماً.

وفي رواية أخرى تتعلق بوفاته، أنَّه قد أصيب بمرض قبيل وفاته، حيث أنَّه كان يُغشى عليه ومن بعدها يسقط، وكان يقول:” مالي ولسعيد بن جبير مالي ولقتله”.


شارك المقالة: