تعددت القصص الدينية والإسلامية التاريخية التي حدثت في زمن الأنبياء والرسل عليهم السلام، والصحابة رضوان الله عليهم، إلى جانب القصص التي تتكلم عن الأولياء والتابعين والأتقياء والصالحين، حيث توجد هذه القصص في الكثير من المراجع كالقرآن الكريم، إلى جانب السنة النبوية، والكتب التاريخية الدينية وغيرها، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن قصة الرسول عليه الصلاة والسلام لا يُحرج أحد.
من هو النبي محمد
النبي محمد، وهو خاتم الأنبياء والرسل عليهم السلام، واسمه محمد بن عبدالله بن عبد المُطلب، أبو القاسم صلَّ الله عليه وسلَّم، وهو رسول الله المبعوث إلى كل من الإنس والجن على حدٍ سواء، حيث أنَّه أرسل من الله لكي يدعوهم إلى توحيد الله سبحانه وتعالى وعبادته كذلك، ويعتبر القرآن الكريم هي معجزة النبي محمد عليه السلام، حيث ولد في مدينة مكة المكرمة وهذا في شهر ربيع الأول وهذا من عام الفيل.
ما هي قصة الرسول لا يحرج أحد
ذكر الصحابي الجليل خادم النبي عليه السلام أنس بن مالك أنَّه في ذات المرَّات كان يعمد إلى إحضار الشربة وهذا للرسول الكريم وهذا بغية الإفطار عليها، إلى جانب تحضير شرب أخرى وهذا لوقت السحر، وفي بعض الأحيان كانت شربة واحدة فقط، وفي ذات المرَّات أحضر أنس بن مالك رضي الله عنه شربة للرسول ولكنَّ الرسول قد تأخر، فاعتقد أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ أحد الصحابة رضوان الله عليهم قد دعاه لكي يفطر معه، فشرب الشربة أنس.
وعندما عاد الرسول عليه السلام بعد وقت العشاء سأل الصحابي أنس بن مالك الذين كانوا مع الرسول عليه السلام أنَّ أحد الصحابة قد دعوه أم لا، فأجابوه بلا، فحزن أنس بن مالك حزناً شديداًكما وأنَّه نزل عليه ذلك الغم الكبير وهذا خوفاً من أن يعمد الرسول عليه السلام لكي يطلبها أو أن يقوم بالسؤال عنها ولم يجدها، أو أن ينام الرسول جائعاً، فقال أنس آنذاك ويكنَّ النبي محمد أصبح صائماً ولم يقوم بالسؤال عن الشربة بتاتاً إلى غاية الآن كما وأنَّه لم يذكرها قط.