قصة الصحابي الذي تكلم بعد موته

اقرأ في هذا المقال


تعددت القصص التي تتعلق الصحابة رضوان الله عليهم ومن بين تلك القصص هي قصة الصحابي زيد بن خارجة الخزرجي الذي يُعد صهر الصحابي الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وفي هذا المقال سوف نتناول قصة هذا الصحابي الذي تكلم بعد موته.

الصحابي الذي تحدث بعد موته

قد رويت قصة الصحابي الجليل زيد بن خارجة الخزرجي على لسان الكثير من الرواة والكُتاب العرب والمسلمين وغيرهم، حيث أنَّها قد أشار إليها الراوي ابن حبان وهذا في الثقات إلى جانب أبو حاتم وهذا في كتاب مشاهير علماء الأمصار، إلى جانب ترجمة زيد بن الحارثة بن أبي زهير بن مالك الأنصاري، كما وأنَّ البهيقي قد قال:” قد روي في التكلم بعد الموت عن جماعة بأسانيد صحيحة”.

كما ومن بين تلك الروايات هو ما قد رواه الإمام الطبراني وهذا بسنده عن “حبيب بن سالم وهذا عن النعمان بن بشير”، حيث قال:” بينما زيد بن خارجة يمشي بعض طرق المدينة إذ خرَّ ميتاً وهذا ما بين الظهر والعصر”، وحينها قد نُقل إلى أهله كما وأنَّه سجى بين بردتين وكساء، وعندما كان الوقت ما بين المغرب والعشاء حينها اجتمع العديد من نساء الأنصار، وكان يصرخن حوله، حيث أنَّهم قد سمعوه يقول من تحت الكساء يقول:” أنصتوا أيُّها الناس”، وعندها قد قاموا بالحسر عن وجهه إلى جانب صدره، حيث أنَّه حينها قد قال:” محمد رسول الله صلَّ الله عليه وسلم النبي الأمين خاتم النبيين”، وهذا من بين الروايات التي قيل فيها تلك الحادثة.

نبذة عن الصحابي زيد بن خارجة الخزرجي

كان الصحابي الجليل زيد بن خارجة الخزرجي  من سراة الشباب من فئة الأنصار، وكان أيضاً من خيارهم، وهذا كما قال عنه الصحابي” النعمان بن بشير“، حيث يعتبر خارجة بن زيد أبوه وهذا من بين الذين شهدوا غزوة بدر كما وأنَّه قد استشهد في غزوة أحد، كما ويُعد صهر الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه حيث أنَّه قد تزوج ابنته” حبيبة بن خارجة”، وعندما كان الرسول عليه الصلاة والسلام في أثناء مرضه الذي قد مات فيه حينها دخل عليه الصحابي الصديق رضي الله عنه حيث قال له:” إني أراك اليوم صالحاً”.


شارك المقالة: