ما هي قصة الله خير حافظ وهو أرحم الراحمين؟

اقرأ في هذا المقال


هنالك الكثير من القصص التي ورد ذكرها في كتاب الله عزَّ وجل، حيث نتخذ من تلك القصص العبرة والعضة منها، ونستفيد منها في الحياة الواقعية والفعلية للفرد، ومن بين تلك القصص هي قصة الله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الرحمين، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عنها.

ما هي قصة الله خير حافظاً وهو أرحم الرحمين

هنالك العديد من الأسرار التي تعد بأنَّنا لا نعيرها الانتباه وغافلون عنها حقاً، فمن من البشر لا يتمنى أن يُحافظ على أمواله وأولاده وبيته إلى جانب رزقه، ومن من البشر لا يتمنى أن يحفظه الله من كل شر وسوء وأذى.

فتعتبر آية” الله خير حافظاً وهو أرحم الرحمين” من الأدعية القرآنية التي تحفظ الإنسان من كافة أشكال الشر التي قد تصيبه، حيث قال هذا الدعاء سيدنا يعقوب عندما قفد ولديه سيدنا يوسف وأخوه بنيامين، ولكنه على الرغم من هذا إلّا أنَّه لم يفقد الأمل بالله سبحانه وتعالى، ومن رحمته جلَّ وعلا.

ومن الفوائد الكامنة وراء قول هذا الدعاء

  • يساعد التحدث بهذا الدعاء على أخذ القرارات الصائبة في حياة الفرد، وهذا بغية الحفاظ على حياته.
  • عندما يقول الشخص هذا الدعاء فإنَّ الله يُهيء كافة أشكال الظروف التي تتناسب مع أمور الحياة لدى الفرد، كما وأنَّه يُلهمك القيام بالتصرفات الصحيحة التي تضمن من خلالها الحفاظ على كل شيء يملكه الإنسان.
  • كما وأن دعاء الله خير حافظاً وهو أرحم الرحمين يعطي الفرد الراحة النفسية له، كما ويخلص الإنسان من كافة أشكال القلق كما وأنَّ الثقة بالله تعالى تزيد كذلك.
  • يُشعر الفرد بالطمأنينة، والاستقرار بغية الشعور بمزيد من السعادة كذلك.
  • يغني هذا الدعاء عن الاستعانة بالناس وفقط الاستعانة بالله سبحانه وتعالى.

ونتخذ في النهاية بأنَّ الله سبحانه وتعالى هو الوحيد القادر فقط على الحفاظ على شيء تملكه من صحة ومال وأملاك مادية وغيرها.

ومن بين القصص التي ذكر فيها هذا الدعاء هو أنَّ هنالك شخص جاء إلى أبي الدرداء وقال له يا أبا الدرداء قد حُرق بيتك، قال: ما احترق.

فيقول: قد علمت بأنَّ هنالك البعض من الكلمات التي سمعتها من الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن قالهن في أول النهار لم تصيبه أية مصيبة وهذا حتى يأتِ به المساء، ومن قال تلك الكلمات في آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يُصبح، وهم:

اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم.

فليست أي نوع من أنواع أجهزة التحذير والإنذار هي التي تحمي البشر من الوقوع في الكوارث إنَما هي: الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين.


شارك المقالة: