ما هي قصة النبي عليه السلام مع الأعرابي وشهادة البعير على كذبه

اقرأ في هذا المقال


كان سيدنا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام في كُلِّ الأمور رحيماً ورفيقاً كذلك، وكما قال الله عزَّ وجلّ” فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ۖ “ آل عمران: {159}. والكثير من القصص تذكر أنَّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الصديق الأمين مواقفه المختلفة مع الأشخاص، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن قصة النبي عليه السلام مع الأعرابي وشهادة البعير على كذبه وهي على النحو الآتي:

ما هي قصة الأعرابي والنبي عليه السلام

في رواية عن الصحابي زيد بن ثابت رضي الله عنه يقول أنَّهم قد خرجوا في أحد الأيام مع مجموعة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وهذا بغية الجهاد في أحد الغزوات مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، إلى أن وقفوا في مجمع طرق، فخرج أعرابي بخطام بعير إلى أن وقف على النبي الكريم عليه السلام، وقال حينها: “السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فقال له سيدنا محمد راداً عليه: “وعليك السلام”، فقال: “كيف أصبحت بأبي أنتَ وأمي يا رسول الله؟” فردَّ عليه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قائلاً: “أحمد الله إليك كيف أصبحت”.

ويقول زيد بن ثابت رضي الله عنه:” كان خلف البعير الذي كان الأعرابي يقوده رجل، فقال حينها: “يا رسول الله، إنَّ هذا الأعرابي سرق البعير، فرغا البعير ساعة، فاستمع له سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لرغائه.

ومن ثم جاء النبي عليه الصلاة والسلام إلى الرجل فقال له حينها: “انصرف عنه، فإنَّ البعير يشهد عليم أنَّك لكاذب”، فيقول زيد بن ثابت رضي الله عنه بمعنى الرواية أنَّ الرجل قد انصرف، ثم جاء الرسول إلى الأعرابي فقال له: “أيُّ شيء قلت حين جئتني؟، فقال الأعرابي:” اللهم صلِّ على محمد حتى لا تبقَ صلاة، اللهم بارك على محمد حتى لا تبقَ بركة، اللهم سلِّم على محمد حتى لا تبقى سلام، اللهم ارحم محمداً حتى لا تبقَ رحمة”. فقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام آنذاك: “إنَّي أقول: مالي أرى البعير ينطق بعذره وأرى.


شارك المقالة: