من هي الصحابية والدة الخليفة عثمان بن عفان

اقرأ في هذا المقال


أروى بنت كريز هي من الصحابيات التي دخلت الإسلام وانتقلت من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بعد ابنتها أم كلثوم بنت عقبة، بايعت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبقيت في المدينة المنورة حتى توفت في أثناء تولي الخلافة ابنها عثمان بن عفان وهو الخليفة الثالث من خلفاء المسلمين.

من هي الصحابية والدة الخليفة عثمان بن عفان

أروى هي أبنة الكريز من بني عبد شمس من عشيرة وقبيلة قريش، أروى بنت كريز هي من بنات عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تزوجت أروى بنت كريز بن عفان بن أبي العاص ولدت منه بنت وسمتها أمينة وذكر واسمته عثمان، وبعد موت عفان بن أبي العاص تزوجت أروى من عقبة بن أبي معيط وأنجبت منه عمارة وأم كلثوم والوليد وخالد وهند وأم حكيم.

هي أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العبشمية القرشية الكنانية، وقال ابن منده وأبو نعيم، هي أروى بنت كريز بن عبد شمس.

والدتها هي أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك فهر بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس النضر بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الهاشمية القرشية الكنانية، عمة النبي صلى الله عليه وسلم.

روى يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم قال: حدثنا عبد بن شبيب، حدثني إبراهيم بن يحيى بن هانئ حدثنا أبي، حدثنا خازم بن حسين عن عبد الله بن أبي بكر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: “أسلمت أم عثمان، وأم طلحة، وأم عمار بن ياسر، وأم عبد الرحمن بن عوف، وأم أبي بكر الصديق، والزبير، وأسلم سعد وأمه في الحياة. وقيل: هي أروى بنت عميس وليس بشيء”، أخرجها ابن منده وأبو نعيم.

روى محمد بن عمر أخبرنا داود بن بكر بن أبي الفرات الأشجعي قال: سمعت عبد الله بن كعب مولى آل عثمان قال: سمعت عبد الله بن حنظلة بن الراهب قال: “شهدنا أم عثمان بن عفان يوم ماتت فدفناها بالبقيع، فرجع وقد صلى الناس في المسجد فصلى عثمان وحده في المسجد وصليت إلى جانبه، قال: فسمعته وهو ساجد يقول: اللهم ارحم أمي، أو اللهم اغفر لأمي، وذلك في خلافته”، الطبقات الكبرى لابن سعد.

روى محمد بن عمر أخبرنا إسحاق بن يحيى أخبرني عمي عيسى بن طلحة قال: “رأيت عثمان بن عفان حمل سرير أمه بين العمودين من دار غطيش، فلم يزل يحملها كذلك حتى وضعها بموضع الجنائز. قال: ورأيته بعد أن دفنها قائماً على قبرها يدعو لها”، الطبقات الكبرى لابن سعد.


شارك المقالة: