مواقف في حياة النبي

اقرأ في هذا المقال


في يوم جاء رجل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقال للنبي أنّه يريد الجهاد وهذا الرجل يريد عرضاً من الدّنيا، عندها قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: أن (لا أجر له)، فأعظم ذلك المسلمين وعندها طلبوا من الرّجل أن يعود ويرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعلك لم تفهم ما قاله النّبي عليه السلام لك، حينها ما كان الرجل إلّا أن عاد للنبي عليه السلام، فعندما جاء الرجل إلى النبي قال : (يا رسول الله رجل يريد أن يجاهد في سبيل الله وهو يبتغي عرض الدنيا، فقال النبي بمثل ما قال سابقاً: (أن لا أجر له )، أي أن لا أجر ولا ثواب لذلك الرجل.

عندها أيضاً أعظم الناس ذلك الأمر، وعاد الناس وطلبوا من ذلك الرجل أن يرجع للنبي مرة أخرى فلعله لم يفهم ما قاله النبي عليه السلام له، فعاد ذلك الرجل إلى النبي وقال للنبي في المرة الثالثة: (رجل يريد الجهاد وهو يبتغي عرضاً من الدنيا)، فما كان من النبي إلا أن ردّ بمثل ما قال له في المرات السابقة فقال النبي : (لا أجر له ).

وكان المقصد من جواب النبي هو إنّ الله لا يقبل من العمل إلّا ما كان خالصاً وأن يبتغي بذلك العمل وجه الله تعالى.


شارك المقالة: