نظام صناديق التكافل الاجتماعي الخاصة

اقرأ في هذا المقال


لتعزيز مبادئ التعاون والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمعات الإسلامية، والتشارك في تحمّل أعباء المخاطر والمصائب التي تقع بالأفراد المسلمين، حيث تمّ العمل على إنشاء نظم تكافلية وتعاونية، منها نظام صناديق التكافل الاجتماعي الخاصة، والتي تم العمل على دراستها من الناحية الشرعية، ووضع الأسس التي تقوم عليها وبيان أنواعها.

الفكرة العامة لنظام صناديق التكافل الاجتماعي الخاصة:

إنّ نظام صناديق التكافل الاجتماعي يعني قيام مجموعة من الأشخاص بإنشاء نظام صندوق تكافل تعاوني بينهم، حيث يهدف إلى منح المعاشات أو المزايا المالية أو التعويضات، مقابل دفع قسط مالي دوري شهري أو سنوي، ويكون نطاق الصندوق حسب الجهة التي ينتمي لها، مثل أن يكون في نطاق عائلة أو قبيلة أو مؤسسة حكومية أو مدنية.
وللصندوق إدارة تقوم بتنظيم الاشتراكات المالية التي يدفعها المشتركون، والإشراف على استثمارها، تحت نظام رقابة شرعية، ويكون الاشتراك في هذه الصناديق اختيارياً، ويتبرّع المشتركون في تحمل تعويض الضرر الذي يصيب أحدهم، لذلك يندرج هذا النظام تحت مضمون التأمين التعاوني.

أُسس صناديق التكافل الاجتماعي الخاصة:

  • وجود روح التعاون بين الأفراد؛ لإشعارهم بضرورة العمل على مثل هذا النظام التكافلي بينهم.
  • حصول المشتركين في الصندوق على المزايا التأمينية والخدمات التكافلية.
  • الالتزام بالأحكام الإسلامية والضوابط الشرعية، عند العمل على استثمار ما يزيد من أموال الصندوق.
  • مراعاة الحالة الاجتماعية للمشترك عند صرف التعويض له.
  • يتم انتخاب مجموعة من الأشخاص من ضمن المشتركين في الصندوق للقيام بمهمة الإدارة والمتابعة.
  • يحق لأي شخص تتوافر لديه الشروط الخاصة بالصندوق، ويجب أن ينضم للاشتراك في الصندوق في الوقت الذي يشاء.

حكم صناديق التكافل الاجتماعي الخاصة ومشروعيتها:

بما أن نظام صناديق التكافل الاجتماعي الخاصة يندرج تحت مضمون التأمين التعاوني الإسلامي، فهو نظام مشروع ويجوز العمل به والانضمام إليه، حيث يقوم على مبدأ التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، بناءً على أساس الأخوّة الإسلامية والإنسانية، كما يتم العمل في هذا النظام تحت إشراف لجان رقابة شرعية، مهمتها متابعة الالتزام بالأحكام والضوابط الإسلامية.

أنواع صناديق التكافل الاجتماعي الخاصة:

  • صناديق التكافل العائلية والعشائرية.
  • صناديق التكافل التي تضم الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية.
  • صناديق التكافل الخاصة بفئة معينة تِبعاً للموقع جغرافي.
  • صناديق تكافل خاصة بين موظفي بعض المؤسسات الحكومية.
  • صناديق التكافل الخاصة بموظفي الشركات الاقتصادية.
  • صناديق التكافل التي تعود لمؤسسات مدنية، مثل النوادي والنقابات.

شارك المقالة: