وفد طيء:
توالت الوفود بالقدوم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قدمت العديد من الوفود، ومن هذه الوفود كان وفد طيء.
جاء ذلك الوفد إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان في ذلك الوفد زيد الخيل، فعندما كلّم ذلك الوفد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الوفد الدخول في دين الله الإسلام أسلم وفد طيء، وحتى أنّه قد حسن إسلامهم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد الخيل: “ما ذكر لي رجل من العرب بفضل، ثم جاءني إلّا رأيته دون ما يقال فيه، إلّا زيد الخيل فإنّه لم يبلغ كل ما فيه، وسماه زيد الخير”.
وبعد ذلك تتابعت الوفود في القدوم والمجئ إلى المدينة المنورة في السنة التاسعة من الهجرة النبوية الشريفة كما أنّه في السنة العاشرة من الهجرة النبوية الشريفة يريدون النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمنهم من دخل في دين الله الإسلام ومنهم من أبى الدخول في دين الله الإسلام وقام بدفع الجزية للنبي عليه الصلاة والسلام.