وقائع فتح مكة

اقرأ في هذا المقال


غادر جيش المسلمين من الظهران، متجهين إلى مكة المكرمة، وبعد ذلك مضى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى وصل إلى ذي طوى.

وعندما وصل خير الخلق سيدنا محمد إلى ذي طوى كان سيدنا محمد يضع رأسه، وذلك تواضعاً لله سبحانه وتعالى عندما رأى ما أكرمه الله سبحانه الكريم المتعال بذلك الفتح الإسلامي المبين، لدرجة أنّ شعر لحية النبي الشريفة تكاد أن تمسّ واسطة الرّحل.

وفي ذي طوى قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتوزيع الجيش الإسلامي، حيث كان الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه على المجنبة ( ويقصد بها الجناح) اليمنى، وفيها قد دخل في الإسلام من غفار ومزينة وجهينة وبعض الأقوام والقبائل من القبائل العربية.

عندها أمره النبي أن يدخل إلى مكة المكرمة من أسفلها، وقال: ( إن عرض لكم أحد من قريش فاحصدوهم حصداً، حتى توافوني على الصّفا)، ,أيضاً كان القائد المسلم الصحابي الزبير بن العوام على الجناح الأيسر، وكان مع الزبير بن العوام راية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أمره النبي أن يدخل مكة المكرمة من أعلاها، من جهة كداء، وأن يقوم الزبير بغرز راية النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالحجون، وأن لا يبرح الزبير حتى يأتيه النبي.

وكان الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن الجراح على الرجالة والحسر، وهم الذين لا يملكون السلاح معهم، عندها أمره أن يكون في بطن الوادي حتى ينصب لمكة المكرمة بين يدي رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.


شارك المقالة: