اقرأ في هذا المقال
- دعوة الاقتصاد الإسلامي إلى تقوى الله تعالى
- دعوة الاقتصاد الإسلامي إلى البِرّ والإحسان
- دعوة الاقتصاد الإسلامي إلى الاعتدال وترشيد الاستهلاك
يُعَدّ الاقتصاد الإسلامي جزءاً أساسياً من الشريعة الإسلامية، وقد بُنيت أحكامه على أحكام الشريعة الإسلامية، فعلى الإنسان المسلم أن ينضبط بأخلاقيات موافِقة للشريعة الإسلامية، عند التعامل مع أي نشاط اقتصادي.
دعوة الاقتصاد الإسلامي إلى تقوى الله تعالى:
من أهم الضوابط الأخلاقية للاقتصاد الإسلامي أن يتّقي الإنسان الله سبحانه وتعالى في عدة أمور:
- الأمانة: وتعني قيام الإنسان بعمله على أكمل وجه، والمحافظة على المال الذي يعمل فيه، والحرص على مراعاة حقوق الناس والمحافظة عليها، والمثل الأعلى لنا في جانب الأمانة هو رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، الذي اتّصف بالأمانة بأعماله، وكان يُلقب بالأمين.
- أن يحترم الإنسان العقود المالية ويلتزم بالوفاء بها، فالاقتصاد الإسلامي لا يقبل أن تضيع حقوق الناس في منفعة غيرهم، وللإنسان حق في حفظ ماله من الضياع.
- أن يبتعد الإنسان عن المُحرّمات، ويلتزم بممارسة ما هو حلال من الأنشطة الاقتصادية.
دعوة الاقتصاد الإسلامي إلى البِرّ والإحسان:
يدعو الاقتصاد الإسلامي إلى العمل والاجتهاد للحصول على المال، وأوجب عليه انفاق الزكاة والصدقات على الفقراء والمساكين والإحسان إليهم، لحفظ المال وتطهيره.
دعوة الاقتصاد الإسلامي إلى الاعتدال وترشيد الاستهلاك:
على المسلم أن يُنفق ماله باقتصاد بعيداً عن الإسراف والتبذير، فيُلبّي طلباته ويُوفّر احتياجاته إلى حدّ الاكتفاء دون زيادة مُفرطة، حتى لا يشعر بأنّه عبداً لنفسه. بالمقابل على المسلم الابتعاد عن البُخل والشُّح، فلنفسه عليه حق وكذلك لأهل بيته وأقاربه والفقراء والمحتاجين، ومن الناحية الاقتصادية فإنَّ البُخل يحدّ من الاستهلاك، الذي هو أساس الاستثمار في الاقتصاد.