أدعية حفظ الوالدين

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الأب والأم أحد أعظم النِعم التي أنعمَ الله تبارك وتعالى بها على عباده، كما ويعتبران هما اللذان بذلا كل ما يملكان وهذا بغية الحصول على راحة أبنائهم، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أهم الأدعية التي يمكن للفرد المسلم أن يعود بها الله عزَّ وجلّ لحفظ الوالدين.

ما هي أدعية حفظ الوالدين

تتوافر الكثير من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها الله تعالى وهذا من أجل حفظ الوالدين ورزقهما العافية والصحة وهي على النحو الآتي:

اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، ابسط على أبي وأمي من فضلِك العظيم وجودك الواسع ما تشرح بهِ صدرهم لعبادتك، وطاعتك، والأُنس بِك، والعمل بما يرضيك، ودوام ذِكرك، وبارك لهم في عُمرهم بركة يهنئهون بها في معيشتهم، وتلبسهم بها ثوب العافية في قلبهم، وروحهم، وعقلهم، وجسدهم، واغنهم من فضلك، وأعِنهم في حِلهم وترحالِهم وذهابهم وإيابهم، وأطل في عمرِهم مع العافية في صحتهم ودينهم، واجعل اللهم آخر كلامهم من الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأنزلهم منازل الشهداء والصدقين في قبرهم، ومد لهم مد البصر وأنر طريقهم، واكفهم جوابِ الملكين، واكفهم كل هول دون الجنة حتى تبلغهم إياها، وأسبِغ عليهم من سترك يا ستار، فلا تهتك لهم سترًا، ولا تفضح لهم أمرًا لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولا تشمِت بهم عدو، وثبت عليهم عقلهم ودينهم وإيمانهم“.

والجدير بالذكر أنَّ الدعاء للوالدين لا يمكن حصره بصيغة معينة، فبغض النظر عن الصيغة التي يستخدمها الفرد لكن يجب أن يتم حصر الدعاء وتضمينه بالدعاء للأم وللأب، سواء كان بالرزق أو بالعافية والصحة أو غيرها، ويعتبر الدعاء للوالدين في حياتهم أو بعد مماتهم من أبرز الأمور التي من خلالها يمكن للفرد المسلم أن يبر والديه بها.

  • أن يقول الفرد المسلم داعياً الله تبارك وتعالى: “اللهمّ اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك، اللهمّ أقرّ أعينهما بما تتمناه لنا في الدنيا، اللهم اجعل أوقاتهما بذكرك معمورة، اللهم تقبل توبتها وأجب دعوتهما، اللهمّ إنَّا نعوذ بك أن تردَّهما إلى أرذلِ العمر، اللهمّ واختم بالحسنات أعمالهما، اللهمّ أجعل أمي وأبي من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنّة بلا حساب وبلا عذاب“.

المصدر: كتاب الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية، محمد بن يوسف الجوراني، 2006. أدعية وأذكار: سلسلة العلوم الإسلامية، دار المنهل ناشرون وموزعون. المأثورات، حسن البنا، 2018. فقه الأدعية والأذكار: عبدالرازق بن عبد المحسن، 1999.


شارك المقالة: