اقرأ في هذا المقال
المخاطر: هي أحداث ذات آثار سلبية على سير عمل البنك من الناحية الاستثمارية، قد تواجه الأعمال والنشاطات أثناء التنفيذ وبعده، ويمكن تحديدها من خلال دراسة الظروف الواقعية لبيئة للأعمال، لذلك اعتُبرت إدارة المخاطر علماً، يجب العمل عليه للوصول إلى المسار الصحيح لنشاطات البنك وتفعيله، ومعرفة الإجراءات المتمثّلة بأخذ الحذر من الوقوع في المخاطر، والأخذ بالمعايير الأساسية والضرورية للحماية عند دخول العمل في الأسواق المحلية والدولية، كما تقوم أغلب المصارف والبنوك الإسلامية باتباع هذه المعايير واعتمادها.
وسائل التخفيف من المخاطر في البنوك الإسلامية:
- الحصول على التسهيلات من البنك المركزي، ويكون البنك المركزي هنا بدور المقرض.
- فرض نظام الحماية الخاص بالودائع، والالتزام بتطبيقه.
- إدارة السيولة وفق النظام المقرر لها.
- تسوية المنازعات من خلال الإصلاحات القانونية.
- مراعاة المعايير الشرعية خلال ترتيب الحسابات التابعة للبنك بناءً على أُسس موحّدة.
- الإشراف على أعمال البنك الإسلامي عن طريق إنشاء مجالس خاصة.
- متابعة عمليات وضع المعايير من خلال إدارة البنك، وتقديم المقترحات والأراء المناسبة للجنة المعايير الدولية.
- تقوية البنوك الإسلامية بوضع نُظم خاصة بإدارة المخاطر.
- دراسة موضوعات المخاطر والبحث فيها، وإعطاء الموضوع أهمية وأولوية لضرورة الالتزام فيه.
أهمية إدارة المخاطر في البنوك الإسلامية:
تعتمد النتائج النهائية لأعمال البنك ونشاطاته على مدى التزام البنك بوسائل التخفيف من المخاطر، لأنَّ علم إدارة المخاطر يُعطي الحجم المتوقّع للخسائر قبل القيام بالعمل، وأصبحت وسائل التخفيف من المخاطر من الإجراءات اللازمة التي تعتمدها الهيئات الرقابية في تقييم البنوك الإسلامية في أغلب دول العالم، وتظهر أهمية هذه الوسائل في توعية البنك لاجتناب المخاطر، وتحقيق الفاعلية في العمل، والنجاح في زيادة الأرباح العائدة من الاستثمارات.