كانت محاولات علماء الاقتصاد الإسلامي محدودة في إظهار جوانب الاقتصاد الإسلامي، ولكن المبادئ التي قام عليها الاقتصاد الإسلامي، كانت دليل على صلاحية نظام الاقتصاد الإسلامي لكلّ زمان ومكان، وكان هناك بعض الأقوال التابعة لعلماء ومُفكرين أجانب، التي أثبتت صلاحية مبادئ الاقتصاد الإسلامي وأحكامه، ودعت إلى الأخذ بأحكام النظام الاقتصادي الإسلامي.
آراء بعض العلماء الأجانب في الاقتصاد الإسلامي:
- المفكّر العالمي المشهور برنارد شو، الذي أُعجب بمدى قدرة الاقتصاد الإسلامي على التوفيق بين الحاجات المادية والحاجات الروحية، وأوضح في إحدى أقواله بأنَّ الدين الإسلامي سيكون دين أوروبا في آخر الزمان.
- المفكّر الألماني جوته، بعد أن تأكّد من قدرة الاقتصاد الإسلامي على تحقيق الأهداف الاقتصادية، التي تسعى لها كل المجتمعات، وصرّح في بعض أقواله متسائلاً عن عدم اعتناق الدين الإسلامي في كل العالم، رغم النجاحات التي يمكن تحقيقها بذلك.
- أستاذ الاقتصاد الفرنسي جاك أوستري، يرى بأنَّ النظام الاقتصادي الإسلامي هو النظام الذي سيسود الاقتصاد في المستقبل، لأنَّه يُراعي المصالح الفردية والمصالح العامة معاً، ويُحقّق كافّة الأهداف المنشودة، ويتجنّب العوائق والمساوئ التي قد تعترض اقتصاد أي مجتمع.
- الأستاذ المُستشرق لويس جارديه، دعا في إحدى مؤلفاته إلى ضرورة العودة إلى أحكام الدين الإسلامي والتعرُّف على قدراته السياسية والاقتصادية في تحقيق سلامة المجتمعات في هذه الجوانب.
الدين الإسلامي دين الحق والسلام ، وهو الدين الذي فُطر الناس عليه، والصراط المستقيم الذي نصِل به إلى رضا الله تعالى والفوز بجنّته، وعلينا اتّباع أحكام الدين الإسلامي في كلّ مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، قال تعالى:“ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ”.سورة الروم آية 30.