الدعاء الذي يقال ما بين الأذان والإقامة

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الدُعاء من أبرز العبادات وأفضلها والتي تعمل على تقريب العبد المسلم من الله تبارك وتعالى، ويعتبر الدُعاء الذي يدعو به المسلم والذي يكون مستجاب هو الدُعاء الذي يُقال ما بين الأذان والإقامة، حيث أنَّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال بأنَّ الدُعاء الذي يكون ما بين الأذان والإقامة هو مستجاب. والدعاء الذي يكون ما بين الأذان والإقامة هو من السُنة ولا يُشترط في العبد المسلم عند الدُعاء أن يكون على طهارة، وفي هذا المقال سوف نتناول أبرز الأدعية التي يمكن أن يدعو بها الفرد المسلم ما بين الأذان والإقامة.

ما هو الدعاء الذي يقال ما بين الأذان والإقامة

هنالك الكثير من الأدعية التي يدعو بها المسلم ما بين الأذان والإقامة وهي على النحو الآتي:

  • عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا.” رواه الترمذي.
  • ومنها قول المسلم حين يسمع النداء: “اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة.” رواه البخاري
  •  وأما الدعاء حين الأذان فإنه يسن للمسلم أن يقول كما يقول المؤذن إلا عند قوله: حي على الصلاة حي على الفلاح، فإن المسلم يقول بعدها: “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
  • عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة.” رواه مسلم.

وفي تلك الأدعية العديد من الفوائد ومنها طلب الهداية من الله تبارك وتعالى، وكذلك طلب الرحمة من الوهَّاب، والنصرة على الكافرين، وأن يجعله الله مقيم الصلاة ومداوم عليها هو وذُريته، وطلب الغفران من الله للعبد ولوالديه وهذا يوم القيامة.

كما ويمكن للفرد أن يدعو الله تبارك وتعالى بأي شيء يُريد أن يحققه ويرغب به، وليس بصيغة محددة وإنَّما بتلك الصيغة التي يراها مُناسبة.


شارك المقالة: