جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ما يدل على صحة الأخذ بالأحاديث الصحيحة، سواء المتواترة أو الآحاد منها، لإثبات العقائد، وهناك الكثير من العقائد التي يمكن إثباتها بالأحاديث الصحيحة، نذكر منها عدد في هذا المقال.
العقائد التي تثبت بالأحاديث الصحيحة:
- أثبتت الأحاديث الصحيحة نبوة بعض الأنبياء والرسل، الذين لم يرد في كتاب الله أي دليل نصي على نبوتهم، ومن الأنبياء الذين أُثبتت نبوتهم بالأحاديث الصحيحة، آدم _عليه السلام_.
- كما بيّنت الأحاديث الصحيحة فضل رسول الله محمد _صلى الله عليه وسلم_، ومكانته بين كافة الرسل والأنبياء.
- وأثبتت الأحاديث الصحيحة صدق قبول الله تعالى لشفاعة النبي محمد _صلى الله عليه وسلم_ يوم القيامة. وقبول شفاعته لأصحاب الكبائر من الأمة الإسلامية.
- وعن طريق الأحاديث الصحيحة أثبت علماء السلف، ما يتحدث بمعجزات رسول الله _صلى الله عليه وسلم- غير القرآن الكريم، مثل معجزة انشقاق القمر.
- وتحدثت بعض الأحاديث الصحيحة عن بداية الخلق، والغيبيات التي تتعلق بصفات الملائكة والجن، وخلق الجنة والنار، وصحة القول بأن الحجر الأسود الموجود في بيت الله الحرام هو حجر أصله من الجنة.
- الحديث عن خصوصيات النبي _عليه الصلاة والسلام_ في الأحاديث الصحيحة، وما حصل معه من أحداث غيبية، كدخول الجنة، وقدرته على وصف ما فيها، ومعرفة ما أُعدّ للمؤمنين في الجنة.
- إثبات ما يحدث في القبر من أحداث بالأحاديث الصحيحة، كسؤال منكر ونكير، وضمة القبر وعذابه، وما يتعلق بالحساب مثل الميزان والصراط والحوض، وما يتعلق بيوم القيامة ممّا لم يُذكر فيه دليل في القرآن الكريم.
- تحدثت بعض الأحاديث الصحيحة عن العشرة المبشرين في الجنة، وأثبتت أنّهم من أهل الجنة، وأنّ سبعين ألفاً من أمة رسول الله، سيدخلون الجنة يوم القيامة بغير حساب ولا عذاب.
- إثبات الاعتقاد بقضاء الله تعالى وقدره، وأنّ سعادة الإنسان في الدنيا أو شقائه، كله بيد الله تعالى، وهو الخالق العليم بخلقه، المقسم للرزق والأجل.
- الإيمان بأن أجساد الأنبياء والشهداء لا تتآكل، وأنّ أرواح الشهداء تجتمع في الجنة، من خلال الاحتجاج بالأحاديث الصحيحة.
- وتم تأكيد الإيمان بما يتعلق بعلامات الساعة، وأشراطها، بالأحاديث الصحيحة، مثل ظهور المهدي والدجال، ونزول عيسى _عليه السلام_، وغيرها من أحداث.