المناسبات في كتب التفسير

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من المفسرين الذين نصوا على المناسبات في القرآن الكريم، فذكروا بين الآية والتي تليها، وبين السورة والتي تليها، والسورة التي تأتي بعدها وأشار إلى أهمية ذكر المناسبات بين الآيات الدكتور صبحي الصالح فقال:

( لعلّ المفسرين إذن لم يبالغوا حتى قدموا أحياناً ذكر المناسبة بين الآيات على معرفة سبب نزولها)

ومن هذه التفاسير :

  • التفسير الكبير المسمى (مفاتيح الغيب ) لمحمد بن عمر الرازي.
  • البحر المحيط ، لأبي حيان الأندلسي.
  • اللباب في علم الكتاب لابن عادل عمر بن علي الحنبلي.
  • نظم الدرر في تناسب الآي والسور لبرهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي .
  • إرشاد العقل السليم إلى مزايا كتاب الله الكريم لمحمد بن محمد مصطفى العمادي.
  • روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني لشهاب الدين الآلوسي .
  •  تفسيرالقرآن الحكيم المشهور بتفسير المنار للسيد محمد رشيد رضا.
  • تفسير المراغي لأحمد مصطفى المراغي.
  • التحرير والتنوير لمحمد الطاهر بن عاشور.
  • في ظلال القرآن لسيد قطب.
  • تفسير (أولي ما قيل في آيات التنزيل) للشيخ الخطيب الموصلي.
  • الأساس في التفسير لسعيد حوى.
  • التفسير المنير لوهبه الزحيلي .

وليست هذه التفاسير وحدها التي تحدثت في المناسبات، فهناك تفاسير أخرى تحدثت فيها أيضاً.

الكتب والبحوث المستقلة في المناسبات

  • البرهان في ترتيب سور القرآن لأبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الأندلسي الغرناطي
  • تناسق الدرر في تناسب السور لجلال الدين السيوطي
  • علم المناسبات في السور والآيات للدكتور محمد بن عمر بازمول.
  • إمعان النظر في نظم الآيات والسور لمحمد عناية الله محمد هداية .

أمثلة على المناسبة بين الآيات

  • المناسبة في آية الطلاق والأمر بالمحافظة على الصلاة

﴿وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدۡ فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِیضَةࣰ فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّاۤ أَن یَعۡفُونَ أَوۡ یَعۡفُوَا۟ ٱلَّذِی بِیَدِهِۦ عُقۡدَةُ ٱلنِّكَاحِۚ … ﴾ [البقرة ٢٣٧]

وقال تعالى ﴿حَـٰفِظُوا۟ عَلَى ٱلصَّلَوَ ٰتِوَٱلصَّلَوٰةِٱلۡوُسۡطَىٰوَقُومُوا۟لِلَّهِقَـٰنِتِینَ[البقرة ٢٣٨]

فإن المناسبة بين هاتين الآيتين تحتاج الى تأمل بهما

أجاب عن المناسبة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى فقال : إنّ المنهج الإسلامي متكامل : إياك أن تقول أنّ الطلاق غير الصّلاة، غير الوفاة أبداً إنّه منهج متكامل ولأنّ الله يريد أن ينبهنا إلى أنّ الطلاق عملية تأتي والنفس فيها غضب، وتأتي والزوج والزوجة، وأهل الزوج وأهل الزوجة في كدر، فيقول لهم المنهج : لو كنتم تحسنون الفهم لفزعتم إلى الصلاة حين تواجهكم هذه الأمور التي فيها كدر )


شارك المقالة: