قباء هي أحدى مناطق المدينة المنورة، وتقع في الجزء الجنوبي منها ، تتميز بكثرة المياه الجوفية فيها، خصبة التربة، تمتاز بكثرة شجر النخيل والعنب فيها.
نزول النبي بقباء
نزل النبي صلى الله عليه وسلم في قباء في يوم الأثنين الثامن من شهر ربيع الأول من السنة الرابعة عشرة للبعثة النبوية الشريفة، وكان حينها ينتظر المسلمون قدوم النبي للمدينة على أحرِ من الجمر بعد سماعهم خبر خروج النبي من مكة المكرمة مهاجراً للمدينة المنورة.
وقيل أنَّ رسولنا الكريم قد نزل في قباء عند كلثوم بن الهدم، وقيل أيضاً أنَّ النبي نزل في قباء عند سعد بن خيثمة، ولكنَّ الرواية الأولى أقوى وأثبت.
أمر النبي سيدنا علي بن أبي طالب أن لا يهاجر أبداً حتى يسلم الأمانات التي عند النبي لإصحابها ، وبعد ذلك هاجر سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه مشياً على الأقدام،حتى وصل لقباء مكان وصول النبي ونزل هناك، ونزل النبي في قباء مدَّة أربعة أيام ، حيث أسَّس فيها أول مسجد في الإسلام للتقوى بعد النبوة.