بعض معاني أسماء النبي صلى الله عليه وسلم:
ومن أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم “الماحي”: “هو الذي محا الله به الشرك والعقائد الوثنية من الجزيرة العربية”.
ومن أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم “الحاشر”: “هو الذي يُحشر الناس على قدمه أي على أثره، فكأنّه بعث ليحشر الناس”.
ومن أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم “العاقب”: “الذي جاء عقب الأنبياء فليس بعده نبي فإنّ العاقب هو الآخر، فهو خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين”.
ومن أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم “المُقَفِّي”: “هو الذي قفى على آثار من تقدمه وسبقه من الرسل، فكان خاتمهم وآخرهم”.
ومن أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم “نبي التوبة” و“نبي الرحمة”: قال النووي: “ومقصوده أنّه صلى الله عليه وسلم جاء بالتوبة والتراحم، فالنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض فتاب الله عليهم توبة لم يحصل مثلها لأهل الأرض قبله، وكان صلى الله عليه وسلم أكثر الناس استغفاراً وتوبة”.
ومن أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم “نبي الملحمة”: “هو الذي بُعِث بجهاد أعداء الله، فلم يجاهد نبي وأمته قط ما جاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته”.
ومن أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم “الأمين”:“هو أحق الناس صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم، فهو أمين الله على وحيه ودينه، وهو أمين مَنْ في السماء، وأمين من في الأرض، ولهذا كانوا يسمونه قبل النبوة (الأمين)”.
ومن أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم “البشير”: “هو المبشر لمن أطاعه بالثواب، والنذير المنذر لمن عصاه بالعقاب، وقد سماه الله عبده في مواضع من كتابه”.
ومن أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم “المنير”: “سماه الله سراجا منيرا، وسمّى الشمس سراجا وهاجا، فالمنير هو الذي ينير من غير إحراق، بخلاف الوهاج فإنّ فيه نوع إحراق وتوهج”.
فهذه كانت معاني أسماء خير الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.