تحرك الجيش لفتح مكة

اقرأ في هذا المقال


أمر سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالتجهز للمسير إلى مكة المكرمة.

وبعد ذلك التجهز وتحديداً في شهر رمضان الكريم من السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة خرج رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة حيث أمر بالسير نحو مكة المكرمة، حيث خرج وكان معه عدد عشرة آلاف من الصحابة الكرام، حينها كان النبي قد استخلف على المدينة المنورة الصحابي الجليل أبا رهم الغفاري رضي الله عنه .

وعندما وصل النبي إلى الجحفة لقي رسولنا الكريم عمه العباس بن عبد المطلب، حيث كان قد خرج بكل أهله وعياله داخلاً في دين الإسلام، مهاجراً نحو المدينة، وبعد أن كان خير الخلق سيدنا محمد بمنطقة الأبواء لقيه ابن عمه أبو سفيان ابن الحارث ومعه أيضاً ابن عمته عبد الله بن أبي أمية، فأعرض النبي عنهما، بسبب ما كان يلقاه منهم من الأذى الشديد والهجر.

وبعد ذلك أكمل الجيش الإسلامي مسيره، وواصل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيره، وكان النبي صائماً، والناس معه صيام ، إلى حين أن وصل النبي ومن معه إلى كديد ( وهو ماء بين عسفان وقديد)، فأفطر النبي هناك، وأفطر الناس معه أيضاً، وبعد ذلك استمر النبي في سيره حتى نزل النبي بمر الظهران ( أو وادي فاطمة) ، فأوقدوا النيران هناك، عندها أوقدت عشرة آلاف شعلة من النار، وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل عمر بن الخطاب حرساً له عليه الصلاة والسلام.


شارك المقالة: