الاقتصاد الإسلامي وخصائصه

اقرأ في هذا المقال


انفرد الاقتصاد الإسلامي عن غيره من الأنظمة الاقتصادية الموضوعة بخصائص إيجابية، كانت في مصلحة الفرد والجماعة في الدنيا والآخرة، وهي مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

خاصية الألوهية في الاقتصاد الإسلامي:

إنَََّ الاقتصاد الإسلامي أصله قواعد ثابتة من عند الله عز وجل، ويكون العمل فيه ضمن قواعد ثابتة وضوابط واضحة، وأحكام تراعي الظروف المستجدة في المعاملات المالية.

خاصية العقائدية في الاقتصاد الإسلامي:

من أهم الخصائص التي يتميز بها الاقتصاد الإسلامي وتعني:

  • الإيمان بأنَّ المال كله لله تعالى، وأنَّ الإنسان مستخلف للعمل فيه بما يرضي الله عزَ وجل، ويراعي مصلحة الفرد والجماعة.
  • الإيمان بأنَّ الله تعالى خلق الإنسان وسخَر له ما في الأرض لتلبية احتياجاته.
  • الإيمان بأنََّ الأرزاق مقسَمة من عند الله تعالى.
  • الإيمان بوجود رقيب على أعمال الإنسان وأنَّه سيحاسب عليها يوم القيامة.

خاصية الأخلاق في الاقتصاد الإسلامي:

يجب على المسلم أن يتصف بصفات حميدة، ويتحلى بأخلاقيات إسلامية عند التعامل مع المعاملات الإسلامية، من صدق وأمانة وغيرها، إضافةً إلى الحذر من الممارسات المحرََّمة في الأنشطة الاقتصادية.

خاصية الواقعية في الاقتصاد الإسلامي:

إنََّ الاقتصاد الإسلامي هو نظام مالي واقعي يراعي الظروف الاقتصادية السائدة، ويضبطها بأحكام تتناسب مع مصلحة الفرد والجماعة، ويساعد الإنسان على العمل والسعي لطلب الرزق؛ ليُحقق الاكتفاء الذاتي لنفسه، بما يتوفر لديه من إمكانات جسدية ومادية ومعرفية.

خاصية الشمولية في الاقتصاد الإسلامي:

اتصف الاقتصاد الإسلامي بالشمولية التي استمدها من الشريعة الإسلامية؛ حيث أنََّها شاملة لكل مجالات الحياة. وكذلك الاقتصاد الذي اهتم بجميع الجوانب الحياتية في المعاملات المالية والأنشطة الاقتصادية، كما حرص على توفير الضروريات اللازمة لاستمرار الحياة بما يتوافق مع الظروف والإمكانيات المتوفرة.


شارك المقالة: