دعاء الصبر على البلاء

اقرأ في هذا المقال


في الكثير من الأحيان ما يتعرض الفرد المسلم إلى البلاء بأحد أشكاله، أو حتى لتلك الأمور التي تعمل على تنغيص مسرَّات الحياة، وفي الكثير من الأحيان تعمل تلك البلاءات على تعكير مزاجه كذلك، وتجعله أيضاً مشغولاً وفي شرود ذهن، حيث نجده في الكثير من الأحيان يفكر في البحث عن حلول لهذا البلاء، وللخروج من تلك الأزمة، والطريقة الأفضل لإزالة هذا البلاء هو الخضوعوالتذلل لربِّ العباد الله جلَّ جلاله، حيث قال الله تعالى في محكم التنزيل: “إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ“، سورة الزمر، الآية10.

ما هو دعاء الصبر على البلاء

توجد العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو الله تعالى بها وهذا للحمد على البلاء والصبر عليه، ونذكر أهم تلك الأدعية على النحو الآتي:

  • أن يقول المسلم في صبره على البلاء ولإزالته عنه ورفعه: “اللَّهُمَّ إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين. وأنت ربّي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي غير إن عافيتك هي أوسع لي“، حيث أنَّ هذا الدُعاء دعاه النبي عليه السلام حينما ذهب إلى الطائف لكي يدعو بها إلى توحيد الله عزَّ وجلّ، فلم يجيبوه أهل الطائف فانصرف عليه السلام وجلس تحت شجرة وقال هذا الدعاء.
  • أو أن يقول المسلم لرفع البلاء عنه والصبر عليه: “اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء اللهم إني اسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار. وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا، اللَّهُمَّ إني اسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك“، حيث أنَّ هذا الدُعاء مستجاب بإذن الله جلَّ جلاله.
  • أو قول المسلم: “اللَّهُمَّ يا صبور صبّرني على ما بليتني وامتحنتني يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ إني أعوذ بك من زوال نعمتك وفجاءة نقمتك، وتحوّل عافيتك وجميع سخطك“.
  • أو حتى قوله: “رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ“. سورة البقرة_ الآية:250.

المصدر: كتاب الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية، محمد بن يوسف الجوراني، 2006. أدعية وأذكار: سلسلة العلوم الإسلامية، دار المنهل ناشرون وموزعون. فقه الأدعية والأذكار: عبدالرازق بن عبد المحسن، 1999. المأثورات، حسن البنا، 2018.


شارك المقالة: