كان سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم على الدوام يعمد إلى رقية كل من الحسن والحسين أحفاده عليه السلام، وهذا من خلال قراءة البعض من الأدعية والآيات القرآنية، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تلك الرقية التي كان يرقي بها سيدنا محمد الحسن والحسين وهما أطفال.
ما هو دعاء النبي محمد عليه السلام للحسن والحسين لحفظهما وتحصينهما
كان سيدنا محمد عليه السلام يقرأ البعض من الآيات القرآنية والأدعية على كل من الحسن والحسين أحفاده وهي عبارة عن رقية شرعية يتم قراءتها على الأطفال وهي على النحو الآتي:
- في الصحيح البُخاري في رواية عن الصحابي الجليل ابن عباس رضوان الله عليه أن سينا محمد عليه الصلاة والسلام كان يُعوذ كل من الحسن والحسين وكان يقول فيها: “إنَّ أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامّة ومن كُلِّ عينٍ لامّة“.
- وعندما نزلت المعوذتين ألا وهما سورة الفلق وسورة الناس، فقد عمد سيدنا محمد عليه السلام إلى الأخذ بكل من الحسن والحسين وترك ما سواهم، وفي هذا قد ورد عن أبي سعيد رضوان الله عليه أنَّه قد قال: “كان رسول الله_ صلَّ الله عليه وسلم، يتعوذ من عين الإنسان ومن الجان حتى نزلت سورتي المعوذتان، فأخذ بهما وترك ما سواهم“. وتُعد النقطتان السابقتان هما طريقة رقية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للأطفال.
وفيما يخص طريقة رقية الأطفال فإنَّ المسلم الراقي يتبع طريقة النبي محمد عليه السلام، إلى جانب قراءته لسورة الفاتحة وهذا ثلاث مرَّات، وآية الكرسي، وقراءة أول خمس آيات من سورة البقرة، وقراءة بعض من الأدعية الواردة عن سيدنا محمد عليه السلام وهي على النحو الآتي:
- قول الراقي: “بسم الله أرقيك من كلّ شرّ يؤذيك ، ومن شرّ كل نفس وعين كلّ حاسد الله يشفيك“.
- قول الراقي: “اللهم ربّ الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلاّ شفاؤك شفاءً لا يُغادر سقماً“.
- قول الراقي: “أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برّ ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ”. ومن المستحب تكرار هذه الأدعية الواردة باستمرار.