صحابيات حول الرسول محمد:
الصحابيات رضوان الله عليهن هن نساء عظيمات جليلات، فقد قدمن لدين الإسلام أمور عديدة وكثيرة، حتى أنَّهنَّ ضحين بأنفسهن وبأموالهن وذلك من أجل إعلاء كلمة الله عز وجل، وأيضاً من أجل إعلاء كلمة الحق، وقد اتصفت الصحابيات بالعديد والكثير من الصفات الجليلة والرفيعة ومن هذه الصفات: صفة العظمة، وأيضاً الحكمة والصدق أيضاً، واتصفن بالإخلاص والوفاء أيضاً، وكان الكرم من صفاتهن، وكانت الأخلاق الحسنة والعفيفة من صفاتهنَّ، ومن هؤلاء الصحابيات الجليلات:
الصحابية السيدة فاطمة بنت أسد:“هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف“، حيث كانت السيدة فاطمة من السباقين في دخول إلى دين الله الإسلام، وكانت أول النساء اللواتي بايعن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد هاجرت السيدة فاطمة إلى النبيّ الكريم محمد عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وذلك على قدميها، وكانت رضي الله عنها بمنزلة الأم للرسول عليه الصلاة والسلام.
الصحابية رملة بنت أبي عوف: هي “رملة بنت أبي عوف بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم، والسيدة رملة هي من أوائل النساء اللواتي دخلن في دين الله الإسلام، فزوجها هو المطلب من الأزهر، وعمّها هو أبو وادعة بن صبيرة السهمي”.
أم المؤمنين الصحابية السيدة أم سلمة رضي الله عنها: وهي “هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بم مخزوم”، وقد لقبت رضي الله عنها بأم المؤمنين، وهي إحدى زوجات الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، واتّسمت السيدة أم سلمة بأنَّها صاحبة رأي صحيح وقويم.
الصحابية أسماء بنت أبي بكر: هي السيدة أسماء هي بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقد ولدت قبل بعثة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام بمدة أربعة عشر عاماً، وقد روت السيدة أسماء ستة وخمسين حديثاً عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد لقبت رضي الله عنها بذات النطاقين، وكان ذلك بسبب شق نطاقيها حتى توضع الطعام فيه وذلك لتوصيله إلى الرسول الكريم محمد وأبيها أبي بكر الصديق في طريق الهجرة، وتتَّسم السيدة أسماء بأنّها سخية النفس، أي أنَّها كثيرة الجود.
الصحابية أم حرملة بنت عبد الأسود:” هي أم حرملة هي خولة بنت عبد الأسود بن جذيمة بن أقيش بن عامر بن بياضة الخزاعية”، وزوجها يدعى جهنم بن قيس، وتكنى السيدة خولة “بأم حريملة”، أو تكنَّى أم حرملة الخزاعية.
الصحابية آمنة بنت الأرقم المخزوميّة: هي” السيدة آمنة بنت الأرقم المخزومية” وهي التى تلقب بصاحبة البئر، والسيدة آمنة بنت الأرقم هي من النساء الأوائل اللواتي دخلن في دين الله الإسلام، وهي من أوائل النساء التي هاجرن في بداية الدعوة الإسلامية.
الصحابية أم ورقة الأنصارية: هي “السيدة أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث”، وهي السيدة التي لقبت بالشهيدة، وكان ذلك بسبب أنّها كانت تداوي الجرحى والمصابين في الغزوات التي كان يخوضها المسلمون، وهي من النساء اللواتي قمن بجمع القرآن الكريم، وقد صلبت على يد غلام وجارية.
الصحابية عاتكة بنت زيد: هي “عاتكة بنت زيد العدوية القرشية”، وهي أخت الصحابي سعيد بن زيد وهو من أحد العشرة المبشرين بالجنة وهي ابنة عم الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمير المؤمنين، وقد اتسمت السيدة عاتكة بفصاحة القول، وأيضاً بالبلاغة، وقد توفيت في زمن خلافة الصحابي معاوبة بن أبي سفيان.
الصحابية صفية بنت عبد المطلب: “هي صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب”، والسيدة صفية هي عمة النبيّ الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وأخوها الصحابي الجليل سيدنا حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، وابنها هو الصحابي الزبير بن العوام رضي الله عنه، وقد كانت شاعرة، وصحابية جليلة.
